responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 77
387- إذَا تَلاَحَتِ الْخُصُومُ تَسَافَهَتِ الحُلُوُم.
التَّلاَحِي: التشاتُم، أي عنده يصير الحليم سفيها.

388- إنَّهُ يَنْبَحُ النَّاسَ قَبَلاً.
يضرب لمن يشتم الناس من غير جُرْم، ونصب "قبلا" على الحال: أي مقابلا.

389- إِنَّ السِّلاَءَ لِمَنْ أَقَامَ وَوَلَّدَ.
يقال: سَلأْتُ السمن سلأ إذا أذَبْته، والسِّلاء بالمد: المسلوء، يعني أن النتاج ومنافِعَه لمن أقام وأعان على الولادة، لا لمن غَفَل وأهمل.
يضرب في ذم الكسل.

390- أَنْتَ بَيْنَ كَبِدِي وَخِلْبِي.
يضرب للعزيز الذي يشفق عليه، والخِلْبُ: الحِجَابُ الذي بين القلب وسواد البطن.

391- آخِرُ سَفَرْكَ أَمْلَكُ.
يضرب لمن يَنْشَط في السفر أولا، أي ننظر كيف يكون نشاطك آخرا، وقوله "أمْلَكُ" أي أحق بأن يملك فيه النشاط.

392- إنَّكَ رَيَّانُ فَلاَ تَعْجَلْ بِشُرْبِكَ.
يضرب لمن أشرف على إدراك بِغْيَته فيؤمر بالرفق.

393- إنْ كنْتَ ناصِرِي فَغَيِّبْ شَخْصَكَ عَنِّي.
يضرب لمن أراد أن ينصرك فيأتي بما هو عليك لا لك.

394- أَخَذَهُ عَلَى قِلِّ غَيْظِهِ.
أي على أثَرِ غَيْظٍ منه في قلبه.

395- إذَا لَمْ تُسْمِعْ فَألْمِعْ.
أي إن عَجَزْتَ عن الإسماع لم تعجز عن الإشارة.

396- إِنَّ مِنَ ابْتِغَاءِ الخَيْرِ اتِّقاءَ الشَّرِّ.
يروى هذا عن ابن شِهاب الزُّهري حين مدَحه شاعر فأعطاه مالا وقال هذا القول.

397- إنَّما الشَّيْءُ كَشَكْلِهِ.
قاله أكْثَمُ بن صَيْفي.
يضرب للأمرين أو الرجلين يتفقان في أمرٍ فيأتلفان.

398- أَتَتْ عَلَيْهِ أُمُّ اللُّهَيْمِ.
أي أهلكته الداهية، ويقال المنِيَّةُ.

399- أَكَلْتُمْ تَمْرِي وَعَصَيْتُمْ أَمْرِي.
قاله عبدُ الله بن الزُّبَير.

400- أَيْنَ بَيْتُكِ فَتُزَارِي.
يضرب لمن يبطئ في زيارتك.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست