responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 75
371- إذَا ما القارِظُ العَنَزِيُّ آبا.
قال ابن الكلبي: هما قارظان كلاهما من عَنَزة، فالأكبر منهما هو يَذْكر بن عَنَزة لصلبه، والأصغر هو رهم (في القاموس" عامر بن رهم") بن عامر ابن عَنَزة، كان من حديث الأول أن خزيمة ابن نهد - ويروى حزيمة، كذا رواه أبو الندى في أمثاله - كان عَشِقَ فاطمة ابنة يَذْكر، قال: وهو القائل فيها:
إذ الْجَوْزَاء أردفَتِ الثريَّا ... ظننْتُ بآل فاطمة الظنونا
قال: ثم إن يَذْكرُ وخزيمة خرجا يطلبان القَرَظَ، فمرا بهُوَّة من الأرض فيها نحل، فنزل يذكر يَشْتَار عَسَلا ودَلاَّه خزيمة بحبل، فلما فرغ قال يذكر لخزيمة: امددني لأصعد، فقال خزيمة: لا والله حتى تزوجني ابنتك فاطمة، فقال: أعلى هذه الحال؟ لا يكون ذلك أبدا، فتركه خزيمة فيها حتى مات، قال: وفيه وقَع الشر بين قُضَاعة وربيعة. قال: وأما الأصغر منهما فإنه خرج لطلب القَرَظ أيضاً، فلم يرجع، ولا يُدْرَى ما كان من خبره، فصار مثلا في امتداد الغَيْبة، قال بشر بن أبي خازم لابنته عند موته:
فَرَجِّي الخيرَ وانتظِرِي إيابي ... إذا ماالْقَارِظُ العَنَزِيُّ آبا.

372- إِنّهُ لَمِشَلُّ عُونٍ.
المِشَلّ: الطرد، والعُون: جمع عانة، أي إنه ليَصْلُح أن تشل عليه الحمر الوحشية. يضرب لمن يصلح أن تُنَاط به الأمور العظام.

373- إنّهُ لَمِخْلَطٌ مِزْيَلٌ.
يضرب للذي يخالط الأمور ويُزَايلها ثقةً بعلمه واهتدائه فيها.

374- إنّهُ الَّليْلُ وأضْواجُ الْوادِي.
الضوج بالضاد المعجمة والجيم: مُنْعَطَفُ الوادي، والصُّوحُ بالصاد المضمومة والحاء: حائط الوادي وناحيته.
وهذا المثل مثل قولهم "الليل وأهضام الوادي".

375- إنَّكَ لاَ تَعْدُو بِغَيْرِ أُمكَ.
يضرب لمن يُسْرِف في غير موضع السَّرَف.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست