responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 445
2360- ظَالِعٌ يَعُودُ كَسِيراً.
الكَسِير: فَعِيل بمعنى مفعول، يعنون المكسور الرِّجءلَ، والظَّلَع: مثل الغَمْز يكون في رجل الدابة وغيرها، وقوله"يعود" من العيادة.
يضرب للضعيف يَنْصُر مَنْ أضعف منه

2361- ظُفْرُهُ يَكِلُّ عَنْ حَكِّ مِثْلِي.
يضرب لمن يُنَاويك ولا يقاويك

2362- ظِلاَلُ صَيْفٍ مَالَهَا قِطَارٌ.
الظِّلاَل: ما أظلك من سَحَاب وغيره والمراد به ههنا السحاب
يضرب لمن له ثَرْوَة ولا يُجْدي على أحد

2363- ظِئْرٌ رَؤُومٌ خَيْرٌ مِنْ أمٍّ سَؤومٍ.
الظئر: الْحَاضنة، والجمع ظَوَارّ، وهو جمع نادر، والؤوم: العَطُوف، والسَّؤُوم: المِلُول.
يضرب في عدم الشفقة وقلة الاهتمام

2364- ظَاهِرُ الْعِتَابِ خَيْرٌ مِنْ بَاطِنِ الْحِقْدِ.
هذا قريب من قولهم "يبقى الوُدّ ما بقي العتاب".

2365- ظِلُّ السُّلْطَانِ سَرِيعُ الزَّوَال.

2366- الظَّفَرُ بالضَّعِيفِ هَزِيمةٌ.
يضرب لمن يستضعف.

2367- ظَنُّ العَاقِلِ خَيْرٌ مِنْ يَقِينِ الْجَاهِلِ.

ما جاء على أفعل من هذا الباب

2368- أَظْلَمُ مِنْ حَيَّةٍ.
لأنها تجيء إلى جُحْر غيرها فتدخُلُه وتغلبه عليه، وكذلك قولهم:

2369- أَظْلَمُ مِنْ أَفْعَى.
يقال: إنك لتظلمني ظلم الأفعى، قال الشاعر:
وأنْتَ كَالأفْعَى الَّتِي لا تَحْتَقِرْ ... ثُمَّ تَجِي سَادِرَةً فَتَنْجَحِرْ
وذلك أن الحية لا تتخذ لنفسها بيتاً فكلُّ بيتٍ قصدَتْ إليه هرب أهلُه منه وخَلَّوْهُ لها. وأما قولُهم:

2370- أَظْلَمُ مِنْ وَرَلٍ.
فلأنَّ كلَّ شدة يلقاها ذو جُحءر من الحية فهو يلقي مثل ذلك من الورل، والوَرَلُ ألطف بَدَناً من الضب، وهو يقوى على الحيات ويأكلها أكلاً ذريعاً.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 445
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست