responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 436
2307- طَلَيْتُ عَنْ فِيقَتِهِ الْعَجِيَّ.
يقال: طَلَوْتُ الطَّلاَ وطَلَيْته، إذا حبسته عن أمه، والْفِيقَة: ما يجتمع من اللبن في الضَّرْع بين الحلبتين، والْعَجِيٌّ: الولَدُ تموت أمُّه فيربيه صاحبه بلبن غيرها، يقال: عَجَوْتُه أَعْجُوه، إذا فعلْتَ ذلك به.
يضرب لمن يظلم مَنْ لا ناصر له، ولا يقاومه.

2308- اطْلُبْ تَظْفَرْ.
الظَّفَر: الفَوْز بالمراد والبغية، يقول: الظَّفَرُ ثانٍ للطلب، فاطلب طَلِبَتَكَ، أو لا تَظْفَرْ به ثانياً.
يضرب في الحثِّ على طلب المقصود.

2309- اطْلُبْهُ مِنْ حَيْثُ وَلَيْسَ.
حَيْث: كلمة تُبْنَى على الضم كقَطُّ، وعلى الفتح ككَيْفَ، وتضاف إلى الجمل، تقول: اجلس حَيْثُ تجلس، واقعد حَيْث عَمْرٌو، أي حَيْثُ عمرو قاعد، وحيث يقوم زيد، وليس: أصله لا أيس، والأيْسُ: اسْمٌ للموجود، فإذا قيل "لا أَيْسَ" فمعناه لا موجود ولا وجود، ثم كثر استعماله، فحُذِفَتِ الهمزة، فالتقى ساكنان أحدهما ألف لا والثاني ياء أيْسٍ، فحذفت الألف فبقي لَيْسَ، وهي كلمة نَفْي لما في الحال، ويُوضَع موضَع لا، كقول لبيد:
إنما يَجْزِى الْفَتَى لَيْسَ الجَمَل ...
أي لا الجمل، وفي هذ المثل وضع موضع لا، يعني اطلب ما أمرتك من حيث يوجد ولا يوجد، وهذا على طريق المبالغة، يقول: لا يفوتَنَّكَ هذا الأمر على أي حال يكون وبَالِغْ في طلبه.

2310- طَرْفُ الْفَتيَ يُخْبِرُ عَنْ لِسَانِهِ.
ويروى "عن ضميره" وقال بعض الحكماء: لا شاهِدَ على غائب أعْدَلُ من طَرْفٍ على قلب.

2311- طَرِيقٌ يَحِنُّ فِيهِ الْعَوْدُ.
ويروى "يحنُّ فيه إلى العَوْدِ" فمعنى الأول يحنُّ أي يَنْشط فيه العَوْدُ لوضوحه، ومعنى الثاني أي يحتاج فيه إلى العود لدروسه والعَوْدُ أهدى في مثله من غيره، ويجوز أن يكون الْعَوْدُ في معنى الأول يَحِنُّ لصعوبته فيكون المعنيان واحداً.

2312- طَأْمُعْرِضاً حَيْثُ شِئْتَ.
أي ضَعْ رجليك حيث شئت، ولا تَتَّقِ شيئا قد أمكنك.
يضرب لمن قرب مما كان يطلبه في سُهُولة.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 436
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست