responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 431
2268- أَطْعَمَتْكَ يَدٌ شَبِعَتْ ثُمَّ جَاعَتْ، وَلاَ أَطْعَمَتْكَ يَدٌ جَاعَتْ ثُمَّ شَبِعَتْ.
قال الشرقي: أولُ مَنْ قاله امرأة قال لها ابنها: إني أَخْرُجُ فأطلبُ من فضل الله، فدَعَتْ له بهذا، وزعموا أن الْحُرَقَةَ بنت النعمان بن المنذر - واسْمُها هند، وهي صاحبة الدَّيْر - أتاها عبيد الله بن زياد فسألَهَا عما أدركَتْ ورأتْ، فأخبرته، ثم قالت: كنا مَغْبُوطِين فأصبحنا مَرْحُومين، فأمر لها بوَسْقٍ من طعام ومائةِ دينارٍ، فقالت: أطعمتك يَدٌ شبعي فجاعت لا يد جَوْعَى فشبعت.

2269- طَارَ بَاْسٍت فَزِعَةٍ.
يضرب للرجل يُفْلت فَزَعاً بعد ما كاد يقع.

2270- طَلَبَ الأبْلَقَ الْعَقُوقَ.
يقال: أعَقّتِ الفرسُ فهي عَقُوق، ولا يقال مُعِقٌّ، وذلك إذا حَمَلَتْ، والأبلق لا يحمل، قال رجل لمعاوية: افْرِضْ لي، قال: نعم، قال: ولولَدِي، قال: لا، قال: ولعشيرتي، فتمثل معاوية بهذا البيت:
طَلَبَ الأبْلَقَ الْعَقُوقَ فَلَمَّا ... لم يَجِدْهُ أَرَادَ بَيْضَ الأنُوقِ
يضرب لما لا يكون ولا يوجد.

2271- أَطْعِمْ أَخَاكَ منْ عَقَنْقَلِ الضَّبّ إِنَّكَ إنْ تَمْنَعْ أَخَاكَ يَغْضَبِ.
عقنقل الضب: كرشُهُ وهو مِعًي من أمعائه فيه جميع ما يأكله.
يضرب مثلاً في المواساة.

2272- أَطْرَقَ إِطْرَاقَ الشُّجَاعِ.
يعني الحيَّةَ.
يضرب للمفكِّرِ الداهي في الأمور.
قال المتلمس:
وأطْرَقَ إِطْرَاقَ الشُّجَاع، ولَوْ رَأَى ... مَسَاغَاً لنَابَيْهِ الشُّجَاعُ لَصَمّمَا

2273- أَطْرِقْ كَرَا إِنَّ النَّعَامةَ فِي الْقُرَى.
يقال: الكَرَا الكَرَوَان نفسُه، ويقال: إنه مُرَخَّمُ الكروان، وجمع الكَرَوَان: كِرْوَان ومثله فرس صَلَتان، وهو النَّشِيط -[432]- وصَمَيَان وهو الصُّلْبُ والجمع صِلْتَان وصِمْيَان ورجل غَذَيان أي نشيط والجمع غِذْيان أيضاً، وكذلك الوَرَشَان وجمعه وِرْشَان، قال الخليل: الكَرَا الذكر من الكِرْوَان، ويقال له: أطْرِقْ كَرَا، إنك لن ترى، قال: يصيدونه بهذه الكلمة، فإذا سمعها يلبد في الأرض، فيُلْقَى عليه ثوبٌ فَيُصَاد، وقال أبو الهيثم: هو طائر شبيه البطَّة لا ينام بالليل، فسمى بضده من الكَرَى، قال: ويقال للواحدة كَرَوَانة، وللجمع الكِرْوَان والكَرَى.
يضرب للذي ليس عنده غَنَاء، ويتكلم فيقال له: اسكت وتَوَّق انتشار ما تلفظ به كراهة ما يتعقبه.
وقولهم: "إن النعامة في القرى" أي تأتيك فتدوسُكَ بأخفافها.
ويقال أيضاً:

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست