responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 419
2202- ضِغْثٌ عَلَى إِبَّالَةٍ
الإبَّالة: الحُزْمَة من الحَطَب، والضِّغْث: قَبْضَة من حشيش مختلطة الرطب باليابس، ويروى " إيبالة" وبعضهم يقول " إبَالَة" مخففاً، وأنشد:
لِي كُلَّ يَوْمٍ مِنْ ذُؤَالَةْ ... ضِغْثٌ يَزِيدُ عَلَى إبَالَهْ
ومعنى المثل بَلِيَّةٌ على أخرى.

2203- ضَرَبَةُ ضَرْبَ غَرَائِبِ اْلإِبِلِ
ويروى "أضْرِبْهُ ضَرْبَ غَريبة الإبِلِ" وذلك أن الغَريبة تزدحم على الحِيَاض عند الوِرْد، وصاحب الحوض يَطْرُدها ويضربها بسبب إبله، ومنه قول الحجاج في خُطْبته يُهَدِّد أهلَ العراق "والله لأضْرِبَنَّكُمْ ضَرْبَ غرائب الإبل " قال الأعشى:
كَطَوْافِ الغَرِيبَةِ وَسْطَ الحِيَاضِ ... تَخَافُ الرَّدَى وَتُرِيدُ الجِفَارَا
يضرب في دَفْعِ الظالم عن ظلمه بأشدِّ ما يمكن.

2204- ضَلَّ دُرَيصٌ نَفَقَهُ.
ويروى "ضَلَّ الدُّرَيْصُ نفقهُ"الدِّرْصُ: ولد الفأرة واليربوع والهرة وأشباه ذلك، ونَفَقُه: حُجْره، ويقال: ضلَّ عن سواء السبيل، إذا مال عنه، وضلَّ المسجدَ والدار، إذا لم يَهْتَدِ إليهما ولم يعرفهما
يضرب لمن يُعْنَى بأمره ويُعِدُّ حُجَّةً لخصمه فينسى عند الحاجة.

2205- ضَحَّ رُوَيْداً.
هذا أمر من التضحية، أي لا تَعْجَلْ في ذَبْحها، ثم استعير في النَّهْي عن العَجَلة في الأمر، ويقال: ضَحِّ رويداً لم تُرَعْ، أي لم تفزع، ويقال: ضّحِّ رويداً تدرك الهَيْجَا حَمَلَ، يعني حَمَلَ بن بَدْر، وقال زيدُ الخيل:
فَلَوْ أن نَصْراً أصْلَحَتْ ذَاتَ بَيْنِنَا ... لضَحَّتْ روُيْداً عَنْ مَطَالِبِهَا عَمْرُو
ولكنَّ نَصْراً أرْتَعَتْ وتَخَاذَلَتْ ... وكَانَتْ قدَيِماً مِنْ خَلاَئِقِهَا الغَفْرُ
أي المغفرة، ونصرٌ وعمرٌو: ابْنا قُعَيْن، وهما حَيَّان من بني أسد.

2206- ضَلَّ حِلْمُ اُمْرَأةٍ فأَيْنَ عَيْنَاهَا.
أي هَبْ أن عَقْلها ذَهَب فأين ذهب بَصَرُها.
يضرب في اسبعاد عقل الحليم.

2207- ضَرِيَتْ فَهْيَ تَخْطَفُ.
يعني العُقاب. -[420]-
يضرب لمن يجترىء عليك فَيُعَاود مَسَاءتك.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست