responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 418
الباب الخامس عشر فيما أوله ضاد معجمة

2199- ضَرَبَ أَخْمَاساً لأَسْدَاسٍ.
الخِمْسُ والسِّدْسُ: من أظماء الإِبل، والأصل فيه أن الرجل إذا أراد سفراً بعيداً عَوَّدَ إبلَه أن تشرب خِمْسَاً، ثم سِدْسَاً، حتى إذا أخَذَتْ في السير صَبَرَتْ عن الماء، وضرب بمعنى بَيَّن وأظهر، كقوله تعالى (ضَرَبَ لكم مَثَلاً [مِنْ أنْفُسِكُمْ] ) والمعنى أظهر أخماساً لأجل أسداس: أي رقي إبله من الخِمْس إلى السِّدْسِ.
يضرب لمن يظهر شيئاً ويريد غيره أنشد ثعلب:
الله يعلم لَوْلاَ أنني فَرِقٌ ... مِنَ الأمير لَعَاتَبْتُ ابْنُ نِبْرَاسِ
في مَوْعِدٍ قاله لي ثم أخلفني ... غدا غدا ضرب أخماس لأسداس

2200- ضَرَبَ في جَهَازِهِ
أصلُه في البعير يشقط عن ظهره القَتَبُ بأداته فيقع بين قوائمه، فينفر منه حتى يذهب في الأرض، وضَرَبَ: معناه سار، و"في "من صلة المعنى، أي صار عاثراً في جَهَازِهِ.
يضرب لمن يَنْفِرُ عن الشي نفوراً لا يعود بعده إليه.

2201- ضَرَبَ عَلَيْهِ جِرْوَتَهُ
الجِرْوَة: النفسُ ههنا، أي وطَّنَ عليه -[419]- نفسَه، وكذلك " ألقى جِرْوَتَه" وقال ابن الأعرابي: معناه اعْتَرَفَ له وصبَر عليه

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست