responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 404
2133- أَصَابَ تَمْرَةَ الغُرَابِ.
يضرب لمن يَظْفَر بالشيء النفيس، لأن الغراب يختار أَجْوَدَ التمر.

2134- أَصْبَحَ فِيما دَهَاهُ كالْحِمَاِر الْمَوحُولِ.
يضرب لمن وقَع في أمر لا يُرْجى له التخلص منه.
والمَوْحُولُ: المغلوب بالوَحَل، يقال: واحتله فوحَلْتُه أوحَلُه، إذا غَلَبْتَه به.

2135- أَصْبَحَ جَنِيبَ الْعَصَا.
الْجَنِيبُ: بمعنى المَجْنُوب، والعصا: الجماعة.
يضرب لمن انقاد لما كلف.

2136- أَصَمَّ الله صَدَاهُ.
أي دِمَاغه وموضِعَ سَمْعه، يقال في الدعاء على الإنسان بالموت، قال الأصمعي: العربُ تقول: الصَّدَى في الهامة، والسمع في الدماغ، و"أصم الله صداه" من هذا. قلت: الصحيح في هذا أن يقال: الصَّدَى الذي يُجِيبُك بمثل صوتك من الْجِبال وغيرها وإذا مات الرجلُ لم يسمع الصدى منه شيئاً فيجيبه فكأنه صَمَّ.

2137- صَاحَ بِهِمْ حَادِثَاتُ الدَّهْرِ.
يضرب لقومٍ انْقَرَضُوا واستأصلتهم حوادث الزمان.

2138- صَفِرَتْ عِيَابُ الوُدِّ بَيْنَنَا.
يضرب في انقطاع المودة وانقضائها.

2139- صَارَ حِلْسَ بَيْتِهِ.
إذا لزمه لزوماً بليغاً، والحِلْسُ: ما وَلىَ ظهرَ البعير تحت الْقَتب من كساء أو مسح يلازمه ولا يفارقه، ومنه حديث أبي بكر رضي الله عنه في فتنة ذكرها: "كُنْ حِلْسَ بَيْتِكَ حتى تأتيك يَدٌ خاطئة أو مَنِيَّة قاضية" يأمره بلزوم بيته.

2140- صَرَّحَتْ كَحْلٌ.
وذلك إذا أصابت الناسَ سنةٌ شديدة يقال: صَرُحَ - بالضم - صراحَةً وصُرُوحةً إذا خَلَصَ، وكذلك صَرَّح - بالتشديد - وكَحْل: السنة والْجَدْبُ، معرفة لا تداخلها -[405]- الألف واللام، فإذا قيل "صَرَّحَتْ كحل" كان معناه خَلَصَت السنة في الشدة والجدوبة، وقيل: كَحْل اسمٌ للسماء، يقال "صَرَّحَتْ كَحْل" إذا لم يكن في السماء غَيْم، قال سَلاَمة بن جَنْدَل:
قومٌ إذا صَرَّحَتْ كَحْلٌ بُيُوتُهُمُ ... مَأْوَى الضَّرِيكِ وَمَأْوَى كلِّ قُرْضُوبِ
ومعنى صرحت ههنا انكشفت كما يقال "صَرَّح الحق عن مَحْضِهِ".

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 404
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست