responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 397
2101- صَنْعَةَ مَنْ طَبَّ لِمَنْ حَبَّ.
أي اصْنَعْ هذا الأمر لي صنعَةَ من طَبَّ لمن حَبَّ: أي صنعَةَ حاذقٍ لإنسان يحبه
يضرب في التَّنَوُّقِ في الحاجة واحتمال التعب فيها.
وإنما قال حَبَّ لمزاوجة طَبَّ وإلا فالكلام أحَبَّ، وقال بعضهم: حَبَبْتُهُ وأحْبَبْتُه لغتان، وقال:
وَوَالله لَوْلاَ تَمْرُهُ مَا حَبَبْتُهُ ... وَلاَ كَانَ أدْنى من عُبَيْدٍ وَمُشْرِقِ (نسبه في اللسان (ح ب ب) إلى غيلان بن شجا النهشلي)
وهذا وإن صح شاذ نادر، لأنه لا يجيء من باب فَعَلَ يَفْعِلُ بكسر الععين في المستقبل من المضاعف فعلُ يتعدَّى إلا أن يشركه يَفْعُلُ بضم العين نحو نَمَّ الحديث يَنِمُّه وَيُنمُّهُ وشَدَّ الشيء يَشِدُّهُ وعَلَّ الرجل يَعِلُّهُ ويَعُلُّه، وكذلك أخواتها، وحبه يحبه جاءت وحدها شاذة لا يشركها يَفْعُلُ بالضم.

2102- أَصَابَ قَرْنَ الْكَلأَ.
يضرب للذي يُصيب مالاً وافراً، لأن قَرْنَ الكلأ أنفُه لم يؤكل منه شيء.

2103- صَلَدَتْ زِنَادُهُ.
إذا قَدَح فلم يُور
يضرب للبخيل يُسْأل فلا يُعْطِى، قال الشاعر:
صَلَدَتْ زِنَادُكَ يا يزيد، وطالما ... ثَقَبَتْ زِنَادُكَ لِلَّضرِيكِ الْمُرْمِلِ (ثقبت: قدحت نارا، والضريك: الفقير السيء الحال، والمرمل: الذي نفد زاده)

2104- صَارَ الأَمْرُ إلَى الْوَزَعَةِ.
يعني قام بإصلاح الأمر أهلُ الأناة والحلم، والوَزَعَة: جمع وازع، يقال: وَزَع إذا كَفَّ.
وذكر أن الحسن البصري لما اسْتُقْضِىَ ازدحَمَ الناس عليه فآذَوْه، فقال: لابد للسلطان من وَزَعة، فلذلك، ارتبط السلاطينُ هذا الشرط.

2105- صَارَ خَيْرَ قُوَيْسٍ سَهْمَا.
أي صار إلى الحال الجميلة بعد الخَسَاسة، وتقدير الكلام: صار خير سهام قُوَيْسٍ سهما وصَغَّر القوس لأنها إذا كانت صغيرة كانت أنْفَذَ سَهْماً من العظيمة.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست