responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 373
2013- أُشِبَّ لِي إِشْبَاباً
قال أبو زيد: إذا عَرَضَ لك إنسان من غير أن تذكُرَه قلتَ هذا، أي رُفِع لي رَفْعاً.
قلت: وأصلُه من "شَبَّ الغلامُ يَشِبُّ" إذا ترعرع وارتفع، وأشّبَّهُ الله إشبابا أي رَفَعه.
يضرب في لقاء الشيء فَجْأة

2014- شَرُّ مَرْغُوبٍ إليْهِ فَصِيلٌ رَيَّانٌ
وذلك أن الناقة لا تكاد تَدِرُّ إلا على ولد أو على بَوٍّ، فإذا كان الفصيلُ ريَّان لم يَمْرِهَا فبقي أربابُهَا من غير لبن.
يضرب للغني التجأ إليه محتاج.

2015- شَوْقٌ رَغِيبٌ وَزُبْير أَصْمَعُ
قيل: الشوق ههنا الشقو، وهو فتح الفم، فقدم الواو في المصدر، والفعل جاء على أصله، يقال: "شَقَا فَمَه يَشْقُوه" إذا فَتَحه والزبير: القمة، والأصمع: الصغير.
يضرب لمن وَعَدَ وأكد ثم لا يفي بشيء مما قال وإن قلَّل وصَغَّر.

2016- شَرُّ إِخْوَانِكَ مَنْ لاَ تُعَاتِبُ
هذا كقولهم " معاتبة الأخ خيرٌ مِنْ فَقْده" أي لأن تعتبه ليرجع إلى ما تحبُّ خَيْرٌ من أن تقطعه فتفقده، وقوله "مَنْ لا تعاتب" أي لا تعاتبه، ومن روى بالياء أراد من لا يعاتبك.

2017- الشَّمْسُ أَرْحمُ بِناَ
يعني أنها دِثَارهم في الشتاء، كما قال الشاعر:
إذا حَضَرَ الشِّتَاءُ فأنْت شَمْسٌ ... وإنْ حَضَرَ الْمَصِيفُ فأنْتَ ظِلُّ

2018- شِدَّةُ الَحْذَرِ مُتْهمِةٌ
أي مُوقِعة في التُّهَمَة

2019- شَنِئْتُهَا فِي أَهْلهَا ... مِنْ قَبْلِ أَنْ تُزْأَى إِلَيَّ
أي أبغضُتَها من قبل أن تزف إلى
يضرب للمَشْنُوء
قلت: كذا وَجَدْتُ هذا المثل" من قبل أن تُزْأَى" والصواب "تُزْوَى" أي تضم وتجمع، وإلا فليس لهذا التركيب ذكر في كتب اللغة ويمكن أن يُحْمَل على أن الهمزة بدلٌ من الهاء، أي تُزْهَى، ومعناه ترفع، يقال: زَهَا السرابُ السيء يزهاه إذا رفَعه.

2020- شَغَرَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِرِجْلِهَا
شَغَرت: أي رفعت، والباء في "برجلها " زائدة.
يضرب لمن ساعدته الدنيا فنال منها حَظَّه.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست