responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 372
2009- شَكَوْتُ لَوْحاً فَخَزَا لِي يَلْمَعَا.
اللَّوْح: العَطَش، وحَزَا يَحْزُو وحَزْواً: رَفَعَ، واليَلْمَع: السَّرَاب.
يضرب لمن يَشْكو حالَه إلى صاحبٍ له فأطمعه فيما لا مَطْمَعَ فيه.

2010- شَمْلٌ تَعَالَى فَوْقَ خَصْبَاتِ الدَّقَلِ.
الشَّمل والشِّمْل: ما يبقى على النَّخْل بعد الصِّرَام، والخصبة: النخلة الكثيرة الحمل، قال الأعشى:
كأنَّ على أَنْسَائِهَا عِذْقَ خَصْبَةٍ ... تَدَلَّى من الكَاُفوِر غَيْر مُكَمَّمِ
والدقَل: أراد التمر.
يضرب لمن قلَّ خيره، وإن استخرج منه شيء كان مع تعب وشدة.

2011- شِوَالُ عَيْنٍ يَغْلِبُ الضِّمارَا.
الشِّوَال: الشيء القليلُ، والضِّمار: النسيئة، والعين: النقد، والمعنى قليلُ النقدِ خيرٌ من النسيئة.
قاله أبو جابر بن مليل الهذلي أيام حاصر الحجاجُ بنُ يوسف عبدَ الله بن الزبير، وكان عبد الله يحسن الوعد ويُطِيل الإنجاز، وكان الحجاج يَفْجَأ أصحابه بالعَطِيَّات، فقيل لأبي جابر: كيف ترى ما نحن فيه؟ فقال هذا القول، فذهب مثلا.

2012- أَشْرَى الشَّرِّ صِغَارُهُ.
أي: ألَجُّه وأبْقَاه من قولهم" شَرِيَ البرق" إذا كثر لمعانه، وشَرِيَ الفرسُ، إذا لَجَّ في سيره.
قالوا: إن صياداً قدم بنِحْىٍ من عسل ومعه كلب له، فدخل على صاحب حانوت، فعرض عليه العسل ليبيعه منه، فقطَر من العسل قطرة، فوقع عليها زنبور، وكان لصاحب الحانوت ابنُ عرسٍ فوثَبَ ابنُ عرس على الزنبور، فأخذه فوثَبَ كلبُ الصائد على ابن عرس فقتله. فوثَبَ صاحبُ الحانوت على الكلب فضربه بعصاً ضربةً فقتله، فوثب صاحبُ الكلب على صاحب الحانوت فقتله، فاجتمع أهلُ قرية صاحب الحانوت فقتلوه، فلما بلغ ذلك أهلَ قرية صاحب الكلب اجتمعوا فاقتتلوا هم وأهلُ قرية صاحب الحانوت حتى تفانوا، فقيل هذا المثل في ذلك.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست