responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 368
1979- الشَّرُّ كَشَكْلِهِ.
أي الشر يشبه بعضُه بعضاً، ويروى الشيء كشكله.

1980- شَرٌّ مِنَ المَرْزِئَةِ سُوءُ الْخَلَفِ مِنْهَا.
المَرْزِئة: الرُّزْء، وهو المصيبة.
يضرب للخلف قام مقام الخلف.
وقيل: أراد بالخلف ما يستوجبه من الصبر إن صبر، وسُوءه: أن يُحْبِط ذلك بالجزع.

1981- شَرٌّ مِنَ المَوْتِ ما يُتَمَنَّى مَعَهُ المَوْتُ.
يضرب في الداهية الدهياء.

1982- شَرُّ اللَّبَنِ الَوالِجُ.
يقال: وَلَجَ إذا دخل، يريد شر اللبن ما دخل بيتك، يحث على بَذْل اللبن للضيف وإيثاره على نفسك وولدك.
يضرب في الحثِّ على الإحسان إلى الناس.
وقيل: الوالج ما يُرَدُّ في الضرع، بأن يُرَشَّ عليه الماء، قال الحارث بن حِلِّزة لابنه عمرو:
قُلْتُ لعمرو حين أرْسَلْتُهُ ... وقد حَبَا مِنْ دُونِهَا عَالجُ
لا تَكْسَعِ الشَّوْلَ بأغْبَارِهَا ... إِنَّكَ لا تَدْرِي مَنِ النَّاتِجُ
وَأصْبُبْ لأَضْيَافِكَ أَلْبَانَهَا ... فإنَّ شَرَّ اللَّبَنِ الْوَالجُ
قوله"حبا" أي عَرَض، والهاء للإبل، وعالج: رَمْل، والكَسْع: ضربُ الماء على الضَّرْعِ ليرتفع اللبن فتسمن الناقة، والغُبْرُ: بقية اللبن.

1983- أَشْرَبْتَنِي مالَمْ أَشْرَبْ.
أي ادَّعَيْتَ على مالم أفعل.

1984- الشُّبْهَةُ أُخْتٌ الْحَرَام.
يضرب للشيئين لا يكون بينهما كثيرُ بَوْنٍ.

1985- الشَّرُّ خَيْرٌ إِذَا كانَ مُشْتَرَكاً.
يضرب في تهوين الأمر العظيم يَهْجُم على الخلق الكثير.

1986- الشَّبْعَانُ يَفُتُّ لِلْجاَئِعِ فَتًّا بَطِيئاً.
يضرب لمن لا يهتم بشأنك ولا يأخذه ما أخَذَكَ.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست