responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 366
1960- أَشَوَار عَرُوسٍ تَرَى.
الشَّوَار: الفَرْج، قالته الزباء لجَذِيمة، وقد مر ذكرها في باب الخاء، والتقدير: أترى شَوَارَ عَرُوسٍ؟ تتهكم بجذيمة. يضرب عند الهزء.

1961- شُبِّرَ فَتَشَبَّرَ.
أي: أُكْرِمَ فاستحمق، وعَظِّم فتعظم، والشبر القُرْبان الذي يقرب، ومعناه قرب فتقرب.
يضرب للذي يُجَاوز قدره.

1962- شَعْبَانُ فِي يَدِهِ كِسْرَةٌ.
يضرب لمن مالُه يُرْبِى على حاجته.

1963- شَيْئاً ما يَطْلُبُ السَّوْطُ إِلىَ الشقْرَاءِ.
أي: يَطْلب العَدْوَ، وأصله أن رجلا ركب فرسا له شقراء، فجعل كُلَّما ضربها زادته جريا.
يضرب لمن طلب حاجة وجَعَل يَدْنو من قضائها والفراغ منها.
و"ما"صِلَة، قاله أبو زيد.

1964- شَمَّ خِمَارَهَا الكَلْبُ.
يضرب للمرأة إذا كانت سَهِكة الرِّيحِ، ويقال ذلك للفاجرة أيضاً.

1965- شِفَاؤُهُ نَكْءُ الدَّبَرِ.
أي الْقَ الشَّرَّ بمثله.
يضرب لمن لا يصلُحُ إلا على الذل.

1966- الشَّرُّ للشَّرِّ خُلِقَ.
كقولهم "الحديدُ بالحديد يُفْلَحُ".

1967- أُشِئْتَ عُقَيْلُ إِلىَ عَقْلِكَ.
عقيل: اسمُ رجلٍ، وأشئت: ألْجِئْتَ، يريد لما ألجئت إلى عقلك ووُكِلْتَ إلى رأيك جَلَبَا إليك ما تكره، قال أبو عمرو: أشئت إلى عَقَلِكَ، قال: والعَقَل العَرَجُ، وكان عقيل أعرج.
يضرب هذا للرجل يقع في أمرٍ يهتم للخروج منه، فيقال: اضطررت إلى نفسك فاجتهد، فإنك وإن كنت عليلا إذا اجتهدت كنت قَمِناً أن تنجو.

1968- شَعْبَانُ مَقْصُورٌ لَهُ.
يضرب لمن حسن حاله بعد الهُزَال، مثل قولهم " [أسْمَنَنِي] الْقَيْدُ والرَّتْعَةُ".
والقَصْر: الحَبْس، وقوله "مقصور له" أي محبوس لنفسه، لأن فائدة حَبْسه ترجع إليه، وهو سمنه وحسن حاله.

1969- اشْدُدْ حَيَازِيمَكَ لِذَلِكَ الأَمْرِ.
أي وَطِّنْ نفسَك عليه وخُذْه بجد، قال أحَيْحَة بن الجُلاَح لابنه: -[367]-
اشْدُدْ حَيَازِيمَكَ لِلْمَوْتِ ... فَإنَّ الْمَوْتَ لاَقِيكَ
ولا تَجْزَعْ مِنَ الموتِ ... إذَا حَلَّ بِوَادِيكَ
"اشدد" في البيت زيادة، ويُسَمِّى العروضيون هذا خَزْماً، والنقصانَ خَرْماً، الزايُ مع الزاي، والخزم يكون من حرفٍ إلى أربعة كاشدد في هذا البيت، والخرم: إسقاطُ الحرفِ الأول من الجزء الأول من البيت، وفيه اختلاف بينهم.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست