responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 365
1954- الشَّرُّ أَخْبَثُ ما أَوْعَيْتَ مِنْ زَادِ.
يضرب في اجتناب الذم والشر، قاله أبو عبيد. وهو بيت أوّله:
الْخَيْرُ يَبْقَى وَإنْ طَالَ الزَّمَانُ بِهِ ...
وزعموا أي هذا بيت قالته الجن، وقيل: بل هو لعَبِيد بن الأبرص.

1955- الشَّحِيحُ أَعْذَرُ مِنَ الظَّالِمِ.
قال أبو عبيد: هذا مثل مبتذل عند العامة، وإنما نراهم جعلوا له عذراً إذا كان استبقاؤه مالَه ليَصُونَ به وجهه وعرضه عن مسألة الناس، يقولون فهذا ليس بمُلِيم، إنما هو تارك للفَضْل، ولا عتب على من حفظ شيئه، إنما يلزم اللائمة الآخذَ مالَ غيره.
قال: وهذا كالمثل الذي لأكثم بن صَيْفي: ربَّ لأئمٍ مُلِيم، يقول: إن الذي يلوم المُمْسِكَ هو الذي قد ألام في فعله، لا الحافظ له، وقال أبو عمرو: الشحيح أعْذَرُ من الظالم، أي مَنْ بخل عليك بماله فشتمته فقد ظلمته، وهو أعذر منك.
قالوا: إن أول من قال ذلك عامر بن صَعْصَعة، وكان جمع بنيه عند موته ليوصيهم، فمكث طويلاً لا يتكلم، فاستحثَّه بعضُهم، فقال: إليك يُسَاق الحديث، ثم قال: يَا بَنِيَّ جُودُوا ولا تسألوا الناس، واعلموا أن الشحيح أعْذَرُ من الظالم، وأطْعِمُوا الطعام، ولا يُسْتَذَلَّنَّ لكم جار.

1956- شَرِبْنَا عَلَى الخَسْفِ.
أي على غير أكل، من قولهم. باتَتِ الدابةُ على الخَسْفِ، أي على غير عَلَفٍ، وكذا "بات القومُ على الْخسْفِ" أي جياعاً. قلت: وأصلُ الخَسْفِ الذلُّ والمشقة، يقال: سامه خَسْفاً وخُسْفاً - بالضم - أي كلَّفه مشقة وذلا، وفي كل ما تقدم ضَرْبٌ من الذل ونوع من المشقة.

1957- اشْتَرِ لِنَفْسِكَ ولِلسُّوق..
أي اشتر ما ينفُقُ عليك إذا بِعْتَهُ.

1958- اشْتَدِّى زِيَمُ.
الاشتداد: العَدْو، وزيم: اسم فرس
يضرب في انتهاز الفُرْصَة.

1959- الشَّعِيرُ يُؤْكَلُ ويُذَمُّ.
ويقال: خُبْزُ الشعير يؤكل ويُذَمُّ، وهذا كالمثل الآخر "أكْلاً وَذَمّاً"

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست