responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 360
1924- شَرُّ الَمالِ مَالاَ يُزَكَّى ولاَ يُذَكَّى.
أي: لا يُذْبح، يعنون الْحُمُرَ لأنه لا زكاة فيها، لقوله صلى الله عليه وسلم "ليس في الْجَبْهَة ولا في الكُسْعَة ولا في النُّخَّةِ صدقة " فالجبهة: الخيل، والكسعة: الحمير، والنخة: الرقيق، ويقال: البقر العوامل.

1925- شوَى أَخُوكَ حَتّى إِذَا أَنْضَجَ رَمَّدَ.
الترميد: إلْقَاء الشيء في الرَّمَاد. يضرب لمن يُفْسِدُ اصطناعَه بالمنِّ ويُرْدِفُ صَلاَحَه بما يورث سوء الظن.
ويروى عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه مَرَّ بدارِ رجل عُرف بالصلاح، فسَمِعَ من داره صوت بعض الملاهي، فقال: شَوَى أخوك حتى إذا أنْضَجَ رَمَّدَ.

1926- شُخْبٌ فِي اْلإِنَاء وشُخْبٌ فِي الأرْضِ.
يقال: شَخَبَ اللبنُ والدمُ، إذا خرج كلُّ واحدٍ منهما من موضعه ممتداً، والغَابِرُ يَشْخُبُ ويَشْخَب، والمصدر الشَّخْب بالفتح والشُّخْب بالضم الاسمُ.
وأصلُ المثلِ في الحالب يحلب، فتارة يخطىء فيحلب في الأرض، وتارة يُصيب فيحلب في الإناء.
يضرب مثلا لمن يتكلم فيخطىء مرة ويصيب مرة.

1927- شَرَّابٌ بأَنْقُعٍ.
أي مُعَاود للأمر مرة بعد مرة، وأصله الحَذِرُ من الطير لا يَرِدُ المَشَارِع لكنه يأتي المنافع يشرب منها، فكذلك الرجل الكَيِّسُ الحَذِر لا يتقحَّم الأمور، والأنْقُع: جمع نَقْع، وهو الأرض الحرة الطين يستنقع فيها الماء، والجمع نِقَاع وأنْقُع، وهذا مثل قاله ابن جُرَيْج في معمر بن راشد.

1928- شَرِقَ مَا بَيْنَهُمْ بِشَرّ.
أي نَشِبَ الشَّرُّ فيهم فلا يفارقهم.

1929- شُبْ شَوْباَ لَكَ بَعْضُهُ.
يضرب في الحثِّ على إعانة مَنْ لك فيه منفعة. -[361]-
وهو مثل قولهم "احْلُبْ حلبا لك شَطْره"وقد مر في باب الحاء

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 360
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست