responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 355
1899- أَسْهَرُ مِنْ قُطْرُبٍ.
هو دويبة لا تنام الليلَ من كثرة سيرها، هذا قول أبي عمرو، وغيرهُ لا يرويه " أسهر " وإنما يروى "أسعى" ويحتجُّ بأن سَهَره إنما يكون نهاراً لا ليلاً، ويستشهد بقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: لا أعرفن أحدَ جيفَةَ ليلٍ قطربَ نهارٍ، قال: وذلك أن القطرب لا يسترح النهار.

1900- أَسْهَرُ مِنَ النَّجْمِ.

1901- أسْرَى مِنَ الخَيَال.

1902- أسْرَى مِنَ جُدْ جُدٍ.
هو شيء شيبه بالجراد قَفَّاز، يقال له صَرَّار الليل.

1903- أَسْمَنُ مِنَ يَعْرٍ.
ويقال "يغر" قالوا: هو دابة تكون بِخُرَاسان تسمن على الكد.

1904- أَسْرَعُ مِنَ الرّيحِ، وَمِنَ البَرْقِ، وَمِنَ الإِشَارةِ، وَمِنَ الَجْوَابِ، وَمِنَ البَيْنِ، وَمِنَ اللَّمْحِ، وَمِنَ الطَّرْفِ، وَمِنْ لَمْح البَصَرِ، وَمِنْ طَرْفِ العَيْنِ، وَمِنْ رَجْعِ الصَّدَى.
وهو الذي يُجِيُكَ بمثل صوتك من الجبل وغيره.
و"مِنْ رَجْعِ العُطَاس " و"مِنْ حَلْبِ شَاةٍ" و"مِنْ مَضْغِ تَمْرَة" و"مِنْ لَمْعِ الكَفِّ".
اللَّمْع: التحريك، ومنه:
كلَمْع اليَدَيْنِ في حَبِيٍّ مُكَلَّلِ ...
وأَلْمَعْتُ بالشيء، والتمعته: أي اختلسته و"من السَّمِّ الوَحِيِّ"و"مِنَ المَاءِ إلَى قَرَارِهِ" و"مِنْ كَلْبٍ إلَى وُلُوغِهِ"، يقال: وَلَغ الكلبُ بَلِغ وُلُوغاً، إذا شرب ما في الإناء.
و"مِنْ لَحْسةِ الكلْبِ أَنْفَهُ"و "مِن لَفْتِ رِدَاءِ الُمْرتَدِي"، و"مِنَ السَّيْلِ إلى الُحْدُور"، و"مِنَ النَّارِ فِي يَبيِسِ العَرْفَج"، و"مِنْ شرَارَةِ في قَصْبَاءَ"، و"مِنَ النَّار تُدْنَي مِنَ الحَلْفْاَء"، وَ"أَسْرَعُ مِنْ دَمْعَةِ الَخْصِيِّ"، وَ" مِنْ قَولِ قَطَاةٍ قَطاً"

1905- أَسْمَعُ مِنْ حَيَّةٍ، وَمِنْ ضَبِّ، وَمِنْ قُنْفُذِ، وَمِنْ دُلْدُلِ، وَمِنْ صَدًى، وَمِنْ فَرْخِ العُقَابِ

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست