responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 354
1892- أَسْهَلُ مِنْ جِلْذَاَنَ
هو حِمىً قريبٌ من الطائف لَيِّن مستوٍ كالراحة، وهي بععض الأمثال "قد صرحت بجلذان".
يضرب للأمر الواضح الذي لا يخفى، لأن جلذان لاخَمَرَ فيه يُتَوَارى به.

1893- أسْلَحُ مِنْ حُباَرَى، وَمِنْ دَجاَجَةٍ
الحُبَارى تسلح ساعةَ الخوفِ، والدجاجة ساعَة الأمن.

1894- أسْبَحُ مِنْ نُونٍ
يعني السمك، وجمع النون أنْوَان ونِينان، كما يقال أحْوَات وحِيتان في جمع الحُوتِ.

1895- أَسْيَرُ مِنْ شِعّرٍ
لأنه يَرِدُ الأندية، ويَلِجُ الأخبية، سائراً في البلاد، مُسَافراً بغير زاد.
يَرِدُ المياه فَلاَ يزالُ مداولا ... فِي الْقَوْمِ بين تَمَثُّلٍ وسَمَاعِ
وقال بعض حكماء العرب: الشعر قَيْدُ الأخبار، وبَرِيدُ الأمثال، والشعراء أمراء الكلام، وزُعَمَاء الفَخَار، ولكل شيء لسان، ولسانُ الدهر هو الشعر.

1896- أسْرَى مِنْ جَرَادٍ
قال حمزة: هو من السرى التي هي سير الليل، والجراد لا يَسْرِى ليلا.
قلت: لو قيل أسرأ من قولهم" سَرَأت الجرادة تَسْرَأ سَرْأ" إذا باضت، فلينت الهمزة فقيل أسرا من جَرَاد أي أكثر بيضا منه لم يكن بأس، والسِّرْاة بالكسر: بيضة الجراد، وقد يقال سَرْوَة، والأصلُ الهمزُ.

1897- أسْرَى مِنْ أَنْقَدَ.
هذا من السُّرَى، وأنْقَدُ: اسمٌ للقنفذ معرفة لا يصرف ولا تدخله الألف واللام، كقولهم للأسد أُسَامة وللذئب ذُؤَالة، والقنفذ لا ينام الليل، بل يَجُول ليلَه أجمع، ويقال في مثل آخر "بات فلان بليل أنقد" وفي مثل آخر "اجعلوا ليلَكم ليل أنقد".

1898- أَسْعَى مِنْ رِجْلٍ
قال حمزة: لا أدري أرجلُ الإنسان يراد بها أم رجل الجراد. -[355]-
قلت: أكثر الحَيَوَانات يسعى على الرجل، فلا يبعد أن يراد به رجل الإنسان وغيره التي يسعى عليها.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست