responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 346
1862- سِلْقَةُ ضَبٍّ وَاأَمَتْ مَكُوناً.
السِّلقة: الضبة التي قد ألقت بَيْضها، والمَكُون: التي جمعت بيضَها في جوفها، والمُوَاأمة: المفاخرة.
يضرب للضعيف يُبَارى القوي.

1863- أَسْرِعْ بِذَاكمْ صَابَةً نِقَاباً.
يقال إن امرأةً خرجَتَ من بيتها لحاجةٍ فلما رجعت لم تهتدِ إلى بيتها، فكانت تردد بين الحي على تلك الحال خمسا، ثم أشرفت فرأت بيتها إلى جنبها فعرفته فقالت: أسْرِعْ بذاكم صابة نقابا، يقال: لقيت فلانا نِقَابا، أي فجأة، وتعني بقولها " صَابَةً" إصابة وهي مثل الطَّاقَة والطَّاعة والجابة، أي ما أسْرَعَ الإصابة مفاجئة.
يضرب لمن بالغ في إبطائه ويَرَى أنه أسرع فيما أمر به.

1864- سَيْلٌ بِدِمْنٍ دَبَّ فِي ظَلامِ.
الدِّمْن: البعر والرَّوْث يدب السيلُ تحته فلا يشعر به حتى يهجم ولا سيما في الظلام.
يضرب لمن يظهر الودَّ ويضمر الود ويضمر العداوة.

1865- سَمَّيْتُكَ الفَشْفَاشَ إِنْ لَمْ تَقْطَعِ.
الفَشْفَاش: السيف الكَهَام، وروى أبو حاتم الفشفاش - بكسر الشين - جعله مثل قطام ورقاش، ثم أدخل عليه الألفَ واللام.
يضرب لمن ينفذ في الأمور ثم خيف منه النبوّ.

1866- سِيرِي عَلَى غَيْرِ شُجُرٍ فَإنِّي غَيْرُ مُتَعَتَّهٍ لَهُ.
قال المؤرج: سمعت رجلا من هُذْيل يقول لصاحبه إذا رَوِيَ بعيرُك فسره بهذه الصخرة، أي اربِطْهُ بها، والشُّجُر: جمع شِجار، وهو العود يلقي عليه الثياب، والتعته: التنوق والتحذلق، يقول: اربطي على غير عود مَعْروض فإني غير مُتَنَوِّق فيه، وذلك لأن العود إذا عرض فربط عليه القِدُّ كان أثبتَ له.
ومعنى المثل لا تكلفني فوق ما أطيق، قاله المؤرج.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست