responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 343
1832- سِرُّكَ مِنْ دَمِكَ
أي ربما كان في إضاعة سرك إراقة دمك، فكأنه قيل: سرُّك جزءٌ من دَمِكَ

1833- سُوءُ الاكْتِسَابِ يَمْنَعُ مِنَ الانْتِسَابِ
أي قُبْحُ الحال يمنع من التعرف إلى الناس.

1834- سَيْرَيْنِ في خُرْزَةٍ.
يضرب لمن يجمع حاجتين في حاجة، وقال:
سأجْمَعُ سَيْرَيْنِ في خُرزة ... أمجِّدُ قومي وأحْمِي النَّعَمْ
وقال ابو عبيدة: ويروى "خرزتين في سير" قال: وهو خطأ، ونصب "سيرين" على تقدير استعمل أو جَمَع، قال أبو عبيد: ويروى "خرزتين في خرزة".

1835- سَأَكْفِيكَ ما كانَ قِوَالا.
كان النَّمْرُ بن تَوْلَب العُكْلي تزوج امرأة من بني أسَد بعد ما أسنَّ يقال لها: جمرة بنت نوفل، وكان للنمر بنو أخ، فراودها عن نفسها، فشكَتْ ذلك إليه، فقال لها: إذا أرادوا منك شيئاً من ذلك، فقولي كذا وقولي كذا، فقالت: سأكفيك ما يرجع إلى القول والمُجَاملة.

1836- أَسْرَعَ فِي نَقْصِ امْرِيءٍ تمامهُ.
يعني أن الرجل إذا تمَّ أخذ في النُّقْصَان.

1837- اسْتَوَتْ بِهِ الأَرْضُ.
يعنون أنه مات ودَرَس قبره حتى لا فرق بينه وبين الأرض التي دُفن فيها.

1838- أَسْوأُ القَوْلِ الإفْرَاطُ.
لأن الإفراط في كل أمر مُؤَدٍّ إلى الفساد.

1839- السَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بغَيْرِهِ.
أي ذو الْجَدِّ من اعتبر بما لحق غيره من المكروه فيجتنب الوقوع في مثله.
قيل: إن أول من قال ذلك مَرْثَد بن سَعْد أحد وَفْد عاد الذين بُعِثُوا إلى مكة يَسْتَسْقُون لهم، فلما رأى ما في السحابة التي رُفعت لهم في البحر من العَذَاب أَسْلَم مرثد، وكتم أصحابَه إسلامه، ثم أقبل عليهم فقال: ما لكم حَيَارى كأنكم سَكَارى، إن السعيد من وُعِظ بغيره، ومن لم يعتبر الذي بنفسه يلقى نَكَال غيره، فذهبت من قوله أمثالا.

1840- سِيَّانِ أَنْتَ وَالعُزْلُ.
الأعزل: الذي لا سلاح معه.
يضرب لمن لا غَنَاء عنده في أمر.

1841- سَفَهٌ بالنَّابِ الرُّغَاءُ.
أي سَفَه بالشيخ الكبير الصِّبا والتَّضَجر

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست