responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 324
1739- زِماَمُها لَدُودُهَا
يضرب للرجل والمرأة إذا كان لهما مَنْ يزجرهما عن القبيح، قاله أبو عمرو

1740- زِدْهَا على حَبَلٍ نَيْكاً
يضرب للرجل الشَّره، وأصله أن امرأة حَمَلَت فرأت أيورَ حميرٍ فقالت: أروني ذاك، ثم قالت: أروني ذاك، قيل لها: إن الحمير لا تنكح على الحبل، وإن زوجك سيزيدك على حبلك نيكا، وليس شيء من الذُّكْرَانِ يأتي الأنثى بعد حَبَلها إلا الرجل.

1741- زَالَ سَرْجُهُمُ عَنِ المَعَدِّ
أي تغيرت أحوالُهم، والمَعَد: ما تحت رِجْل الفارسِ من جَنْب الفرس.

1742- الزِّيَادَةُ فِي الحَدِّ نُقْصَانٌ مِنَ المَحْدُودِ
يضرب في النهي عن الإفراط في المدح

1743- الزَّيْتُ في العَجِينِ لاَ يَضِيعُ
يضرب لمن يُحْسن إلى أقاربه.

1744- زَقَّهُ زَقَّ الحَمَامَةِ فَرْخَهَا
يضرب لمن يُرَبِّي قريبَه غير مُقَصِّر في الشفقة عليه.

1745- اْلأَزْوَاجُ ثَلاَثَةٌ
"زوج بَهْر"أي يبْهَر العيون بحسنه، "وزوج دهر" أي يُجْعل عُدَّة للدهر ونوائبه، "وزوج مَهْر" أي ليس منه إلا المهر يؤخذ منه.

1746- زُنْدٌ كَبَا وَبَنَانٌ أَجْذَمُ
يضرب لمن لا يُرْتَجَى خيره بحال، يقال: كَبَا الزند، إذا لم تخرج ناره، والأجْذَم: المقطوع اليد.

1747- زِلْناَ وزَالَ الدَّهْرُفي بُرَادٍ
يقال: البُرَاد الضَّعف يبقى بعد ذهاب المرض، يريد ما زلنا وما زال الدهر في ضعف من العيش، فحذف ما، مثل بيت الحماسة:
تزَالُ حِبَالٌ مٌبْرَمَاتٌ أُعِدُّهَا ... لها مَا مَشَى يَوْماً عَلَى خُفِّهِ جَمَل.
أي: ما تزال، ويروى "زُلْنا وزوال الدهر " من الزوال أي نفدنا ونفِد دهرنا في شدة عيش وقبول خَسْف.

1748- أُزْمُولَةٌ في الَملَقِ الُممَنَّع.
الأزمولة: الوَعِل المصوت، والمَلَق: جمع مَلَقة: وهي الحجر الأملس. -[325]-
يضرب للضعيف أجاره القوي.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست