responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 312
1677- ارْمِ فَقَدْ أفَقْتَهُ مَرِيشاً.
يقال: أفَقْتَ السهمَ إذا وضَعْتَ فُوقه في الوتَر.
يضرب لمن تمكَّن من طَلِبته.

1678- رَحْلٌ يَعَضُّ غارِباً مَجْرُوحاً.
الغاربُ: أعلى السَّنام، يقال: عَضَّه وعَضَّ به وعَضَّ عليه.
يضرب لمن هو في ضبق وضَنْك فألْقى غيره عليه ثقْلَه.

1679- رَازَلَكَ القُنْفُذُ أُمَّ جابِرٍ.
الرَّوْزُ: الاختبار، وأم جابر: امرأة كانت دَمِيمةً. يقول: إن القنفذ اختَبَر لأجلك هذه المرأة، يعني أنها في حركاتها ودَمَامتها مثل القنفذ فقد بين القنفذ لك صفتها.
يضرب لمن يَدُلُّك تصرفه على ما في قلبه من الضعن.

1680- رَأْسٌ لِشَوْرٍ ما يُطارُ نُعرَتُهُ.
شَوْر: اسم رجل، والنُّعَرة: ذباب يتعرض للحمير وسائر الدواب فيدخل أنفها.
يضرب لمن أصَرَّ على جَهْله فلا يزجره زجر ناصح.

1681- أرْوَاحُ وَجْرَى كُلُّهَا دَبُورُ.
يقال: ريح وأرْوَاح ورِيَاح وأرْيَاح، فمن قال أرواح بناه على أصله، ومن قال أرياح بناه على لفظ الريح، ووَجْرَى: موضع بالشأم قريب من أرمينية فيه برد شديد، يقال: إن ريح الشمال فيها لا تفتر، والدَّبور: ريح تأتي من جانب القبلة، وهي أخبث الأرواح، يقال: إنها لا تلقح شجرا ولا تنشئ سحابا. يضرب لمن كلُّه شر.

1682- رَتَوْتَ بِالغَرْبِ العَظِيمِ الأثْجَلِ.
الرَّتْو: الخطو، والغَرْب: الدَّلو العظيمة، والاَثْجَلُ: الواسع.
يضرب لمن يحتمل المشاق والأمور العظيمة ناهضاً بها.

1683- رَمَاهُ بِسُكاتِهِ.
أي رماه بما أسكته، يعني بداهية دَهْيَاء.

1684- رُبَّ قَوْلٍ يُبْقِى وَسْماً.
قالوا: إن أول مَنْ قال ذلك أعرابي، وكان رَثَّ الحال، فقال له رجل: يا أعرابي، والله ما يسرني أن أبيتَ لك ضيفاً، قال الأعرابي: فوالله لو بتَّ ضيفاً لي لأصبحت -[313]- أبْطَنَ من أمك قبل أن تلدك بساعة، إنا إذا أخْصَبْنا فنحن آكَلُ للمأدوم، وأعطى للمحروم، ولَرُبَّ قول يبقى وَسْما، قد رَدَّه منا فعال تَحْسِم ذما، فذهبت من قوله مثلا.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست