responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 306
1633- أُرِيدُ حِبَاءَه وَيُرِيدُ قَتْلِي.
هذا مَثَل تمثل به أمير المؤمنين عليّ كرم الله وجهه حين ضربه ابنُ مُلْجَم لعنه الله، وباقي البيت: عَذِيرَكَ من خَلِيلِكَ مِنْ مُرَاد ...

1634- رُبَّ طَرْفٍ أفْصَحُ مِنْ لِسَانٍ.
هذا مثل قولهم "البغض تُبْدِيه لك العينان".

1635- رُبَّ كَلِمَةٍ تَقُولُ لِصَاحِبِهَا دَعْنِي.
يضرب في النهي عن الإكثار مخافة الإهجار.
ذكروا أن نلكا من ملوك حِمْيَر خرج مُتَصَيِّداً معه نديم له كان يُقَرِّبه ويكرمه، فأشرف على صخرة مَلْساء ووقَف عليها، فقال له النديم: لو أن إنسانا ذُبِحَ على هذه الصخرة إلى أين يبلغ دمه؟ فقال الملك: اذبحوه عليها ليرى دمه أين يبلغ، فذبح عليها، فقال الملك: رُبَّ كلمة تقول لصاحبها دعني.

1636- رُبَّ ممْلُولٍ لاَ يُسْتَطَاعُ فِرَاقُهُ.

1637- رُبَّ رَأْسٍ حَصِيدُ لِسَانٍ.
الْحَصِيد بمعنى المحصود.
يضرب عند الأمر بالسكوت.

1638- رُبَّ ابْنِ عَمٍّ لَيْسَ بابْنِ عَمٍّ.
هذا يحتمل معنيين: أحدهما أن يكون شكاية من الأقارب، أي رب ابن عم لا ينصرك ولا ينفعك، فيكون كأنه ليس بابنِ عم، والثاني أن يريد رُبَّ إنسان من الأجانب يهتم بشأنك ويستحي من خذلانك فهو ابن عم مَعنىً وإن يكن ابن عم نسباً، ومثله في احتمال المعنيين قولهم: "رُبَّ أخٍ لك لم تلده أمك".

1639- رَزَمَةً وَلاَ دِرَّةً.
الرَّزَمَةُ: حَنينُ الناقة، والدِّرَّة: كثرة اللبن وسيلانه. يضرب لمن يعد ولا يفي.

1640- رُدَّ الْحَجَرَ مِنْ حَيْثُ جاءَكَ.
أي لا تَقْبل الضَّيْمَ وارْمِ مَنْ رَمَاك.

1641- رَكَضَ ما وَجَدَ مَيْدَاناً.
أي رَكَضَ مدة وجدانه المَرْكَضَ. يضرب لمن تعدَّى حدَّ القَصْد.

1642- رُبَّ طَمَعٍ يَهْدِى إِلَى طَبَعٍ.
الطبع: الدَّنَسُ، قال الشاعر:
لا خَيْرَ في طَمَع يَهْدِي إلى طَبَعٍ ... وَغُفَّةٌ مِنْ قِوَامِ العَيْشِ تَكْفِينِي

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست