responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 305
1623- رُبَّ جُوعٍ مَرِيء.
يضرب في ترك الظلم، أي لا تظلم أحداً فتتخم.

1624- رَمانِي مِنْ جُولِ الطَّوِىِّ.
الجُول والجَالُ: نواحي البئر مِن داخِلٍ أي رماني بما هو راجع إليه.

1625- رَكِبَ عُودٌ عُوداً.
يعنون السهم والقوس.

1626- رُبَّ كَلِمَةٍ سَلَبَتْ نِعْمَةً.
يضرب في اغتنام الصَّمْتِ.

1627- رَتْواً يُحْلَبُ الأبْكَارُ.
قال الأموي: رَتَوْتُ بالدَّلْو، أي مددتُها مدّاً رفيقا، والأبكار جمع بِكر، وهي من الإبل الناقة التي ولدت بطناً واحداً ونصب رَتْواً على المصدر، أي ارفق رفقا يلحق الأتباع.

1628- رُبَّ مَلُومٍ لاَ ذَنْبَ لَهُ.
هذا من قول أكْثَمَ بن صَيْفي، يقول: قد ظهر للناس منه أمر أنْكَرُوه عليه، وهم لا يعرفون حجته وعذره، فهو يُلاَم عليه، وذكروا أن رجلا في مجلس الأحنف بن قيس قال: ليس شيء أبغض إليَّ من التمر والزبد، فقال الأحنف: رُبَّ مَلُوم لا ذنب له.

1629- ارْضَ مِنَ العُشْبِ بِالْخُوصَةِ.
هذا مثل قولهم "ارْضَ من المركب بالتعليق".
والخوصة: واحدة الخوص، وهي وَرَق النخل والعرفج، يقال: أخْوَصَتِ النخلة، وأخْوَصَ العرفج، إذا تفطر بوَرَق.
يضرب في القناعة بالقليل من الكثير.

1630- الرَّيْعُ مِنْ جَوْهَرِ البَذْرِ.
يقال: رَاعَ الطعامُ يَرِيعُ وأرَاعَ يُرِيع، إذا صارت له زيادة في العَجْن والْخَبْز.
يضرب للفرع الملائم للأصل.

1631- الرِّفْقُ يُمْنٌ والْخُرْقُ شُؤْمٌ.
اليمن: البركة، والرِّفْقُ: الاسمُ من رَفَقَ به يَرْفُق، وهو ضد العُنْف، والذي في المثل من قولهم "رَفُقَ الرجلُ فهو رَفِيق" وهو ضد الخُرْق من الأخْرَقِ، وفي الحديث "ما دَخَلَ الرفقُ شيئاً إلا زانه" أراد به ضد العنف.
يضرب في الأمر بالرفق والنهي عن سوء التدبير.

1632- الرُّومُ إِذَا لَمْ تُغْزَ غَزَتْ.
يعني أن العدو إذا لم يقهر رام القهرَ، وفي هذا حَضٌّ على قهر العدو.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست