responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 304
1613- رُبَّ فَرَسٍ دُونَ السَّابِقَةِ.
يضرب عند الترضية بالقَنَاعة بما دون المنى.

1614- رَكِبَتْ عَنْزُ بِحِدْجٍ جَمَلاَ.
عَنْز: امرأة من طَسْم سُبِيَتْ فحملت في هَوْدج، يهزؤن بها، والتقدير: ركبت عنز جملا مع حِدْج، أو جملا سائرا بحدج، وقد ذكرت الكلام فيه في باب الشين عند قوله "شر يوميها وأغْوَاهُ لها".

1615- أرْخِ عِنَاجَهُ يُدَالِكَ.
العِناج: العَنْجُ، وهو أن تثني بالزمام، والمُدَالاَةُ: المُدَاراة والرفق، أي ارْفُقْ به يتابعك، وذلك أن الرجل إذا ركب البعيرَ الصَّعْبَ وعَنَجَه بالزمام لم يتابعه، ويجوز أن يكون "يُدَالِكَ" من الدَّلْوِ وهو السير الرويد، يقال: دَلَوْتُ الناقَةَ، أي سيرتُهَا سيراً رويداً، وقال:
لا تَقْلُوَاهَا وادْلُوَاهَا دَلْوَا ... إِنَّ مَعَ الْيَوْمِ أَخَاهُ غَدْوَا

1616- أرَوَغَاناً يَاثُعَال، وقَدْ عَلِقْتَ بالْحِبَال؟
ثعالة: الثعلب.
يضرب لمن يُرَاوغ وقد وجَبَ عليه الحق.

1617- ارْفَعْ بِاسْتِ مُمْجِرٍ ذَاتِ وَلَدٍ.
الممجر من الشاء: التي لا تستطيع أن تَنْهَضَ بولدها من الهُزَال.
يضرب للرجل العاجز يُضَيَّقُ عليه أمره فلا يستطيع الخروجَ منه فيقال لك أعِنْهُ.

1618- رَمَاهُ الله بِالطُّلاَطِلَةِ وَالْحُمَّى المُمَاطِلَةِ.
الطُّلاَطلة: الداء العُضَال لا دواء له، وقال أبو عمرو: هو سقوط اللَّهَاة.
يضرب هذا لمن دُعِيَ عليه، أي رماه الله بالداهية.

1619- أرَى خَالاً وَلاَ أرَى مَطَرَا.
الخَالُ: السحاب يُرْجى منه المطر.
يضرب للكثير المالِ لا يُصَاب منه خير.

1620- رَكُوضٌ فِي كُلِّ عَرُوضٍ.
العَرُوضُ: الناحية. يضرب لمن يَمْشي بين القوم بالفَسَاد.

1621- رَجَعْتَ وخَسْأً وَذَمًّا.
يضرب لمن يرجع عن مطلوبه خائباً مذموما، ونصب "خَسْأ وذما" بالواو التي بمعنى مع، أي رجعت مع خسء وذم.

1622- رُبَّ فَرْحَةٍ تَعُودُ تَرْحَةً.
يعني أن الرجل يولَدُ له الولدُ فيفرح، -[305]- وعسى أن يعود فرحه إلى ترح لجناية يجنيها أو ركوبِ أمرٍ فيه هلاكُه.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست