responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 302
1591- رُبَّ شَدٍّ فِي الكُرْزِ.
يقال: إن فارساً طَلَبه عَدُوٌّ وهو على عقوق، فألقت سليلها وعَدَا السليلُ مع أمه، فنزل الفارس وحمله في الجوالق، فرهَقَه العدو وقال له: ألْقِ إليَّ الفَلُوَّ، وقال هذا القول، يعني أنه ابن منجبين.
يضرب لمن يُحْمَدُ مَخْبره.

1592- رُبَّ حَثِيثٍ مَكِيثٌ.
يقال: مَكَثَ فهو ماكِث ومَكِيث. يضرب لمن أراد العَجَلة فحَصَل على البطء.

1593- رِجْلاَ مُسْتَعِيرٍ أَسْرَعُ مِنْ رِجْلَىْ مُؤَدٍّ.
يضرب لمن يُسْرِع في الاستعارة ويبطئ في الردِّ.

1594- رُبَّ شانِئَةٍ أَحْفَى مِنْ أُمٍّ.
يعني أنها تُعْنَى بطلب عيوبك فعِنَايتها أشَدُّ من عناية الأم، لأن الأم تُخْفِي عَيْبَكَ فتبقى عليه، وهي تظهره فتتهذب بسببها.

1595- رُبَّ أَخٍ لَكَ لَمْ تَلِدْهُ أُمُّكَ.
يعني به الصديق، فإنه ربما أرْبى في الشفقة على الأخ من الأب والأم.

1596- رُبَّ رَيْثٍ يُعْقِبُ فَوْتاً.
هذا مثل قولهم "في التأخير آفات" أي ربما أخِّرَ أمرٌ فيفوت.

1597- رُبَّ طَلَبٍ جَرَّ إِلَى حَرَبٍ.
أي ربما طلب المرءُ ما فيه هلاكُ مالِهِ، ومثلُه:

1598- رُبَّ أُمْنِيَّةٍ، جَلَبَتْ مَنِيَّة.
ويروى "نَتَجَتْ منيةً" ومثلهما:

1599- رُبَّ طَمَعٍ أَدْنَى إِلىَ عَطَبِ.
وقريب مما تقدم قولهم:

1600- رُبَّ نَارِكَيٍّ خِيلَتْ نَارَ شَيٍّ.
وقال:
لاتَتْبَعَنْ كُلَّ دُخَانٍ تَرَى ... فالنَّارُ قَدْ تُوقَدُ لِلْكَيَّ

1601- رُبَّمَا كانَ السُّكُوتُ جَوَاباً.
هذا كقولهم "تَرءكُ الجواب جَوَابٌ" قال أبو عبيد: يقال ذلك للرجل الذي يجلُّ خَطَره عن أن يكلم بشيء، فيجاب بترك الجواب.

1602- رُبَّمَا أَعْلَمُ فأَذَرُ.
أي ربما أعلم الشيء فأذره، لما أعرف من سوء عاقبته.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست