responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 292
1547- رَأْىُ الشَّيْخِ خَيْرٌ مِنْ مَشْهَدِ الغُلاَمِ.
قاله علي رضي الله تعالى عنه في بعض حُروبه.

1548- أَرْغُوا لَها حُوَارَهَا تَقِرَّ.
وأصله أن الناقة إذا سمعت رُغَاء حُوَارها سكنَتْ وهدأت.
يضرب في إغاثة الملهوف بقضاء حاجته، أي أعْطِهِ حاجَتَه يسكُنْ.

1549- رَئِمْتُ لَهُ بَوَّضَيْمٍ.
الْبَوّ: جلد الحُوَار المحشوّ تِبْناً.
وأصله أن الناقة إذا ألقت سَقْطَها فخِيفَ -[293]- انقطاعُ لبنها أخذوا جلد حُوَارها فيُحْشى ويلطخ بشيء من سَلاَها فَتَرْأمه وتَدِرُّ عليه، يقال: ناقة رائم، ورَؤُم، إذا رَئِمتْ بَوّها أو ولدها، فإن رئِمَته ولم تدرَّ عليه فتلك العَلُوق، وينشد:
أنَّى جَزَوْا عامراً سَوْءَى بفعلهمُ ... أم كيف يَجْزُونَنِي السَّوْءَى منَ الحسَنِ
أمْ كَيْفَ يَنْفَعُ ما تُعْطِي العَلُوقُ به ... رِئْمَانُ أنْفٍ إذا ما ضُنَّ باللَّبَنِ
وأنشد المبرد:
رَئمتُ بَسلْمَى بوّضَيْمٍ، وإنَّنِي ... قديماً لآَبى الضَّيْمَ وَابْنُ أبَاةِ
فقد وَقَفَتْنِي بين شَكٍّ وشُبْهَةٍ ... وما كُنْتُ وَقَّافاً على الشُّبُهَاتِ
يضرب المثل لمن ألِفَ الضيمَ ورضي بالخَسف طلباً لرضا غيره.
واللام في "له" معناه لأجله، واستعار للضيم بوّا ليوافق الرِّثْمَان، يريد قبلت وألِفْتُ هذا الضيمَ لأجله.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست