responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 290
1537- رَأْسٌ بِرَأْسٍ وَزِيَادَةِ خَمسِمائَةٍ.
قالوا: أول من تكلم به الفرزدق في بعض الحروب، وكان صاحب الجيش قال: مَنْ جاءني برأسٍ فله خمسمائة درهم، فبرز وجل وقتل رجلا من العَدُو، فأعطاه خمسمائة درهم، ثم برز ثانية فقُتِل، فبكى أهلُه عليه، فقال الفرزدق: أما تَرضَوْن أن يكون رأسٌ برأسٍ وزيادة خمسمائةٍ، فذهبت مثلا.

1538- رُبَّ قَوْلٍ أَشَدَّ مِنْ صَوْلٍ.
يضرب عند الكرم يؤثر فيمن يواجَه به قال أبو عبيد: وقد يضرب هذا المثل فيما يتقى من العار.
وقال أبو الهيثم: أشد في موضع خفض لأنه تابع للقول، وما جاء بعد رب فالنعت تابع له.

1539- رُبَّ حَامٍ لأَنْفِهِ وَهُوَ جَادِعُهُ.
يضرب لمن يأنَفُ من شيء ثم يقع في أشَدَّ مما حمى منه أنفه.

1540- أَرَاكَ بَشَرٌ مَا أَحَارَ مِشْفَرٌ.
أي لما رأيت بشرته أغناك ذلك أن تسأل عن أكله.
يضرب للرجل ترى له حالا حسنه أو سيئة.
ومعنى "أحار" ردَّ ورجع، وهو كناية عن الأكل، يعني ما ردَّ مِشْفَرُهَا إلى بطونها مما أكل، يقال: حارتِ الغصة، إذا انحدرت إلى الجَوْف، وما أحارها صاحبُها: أي حَدَرَها.

1541- أَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ بِيَدَيْنِ.
يضرب لمن له مَكْسَب من وجه فيَشْرَه لوجه آخر فيفوته الأول.

1542- رَدَدْتُ يَدَيْهِ في فِيهِ.
يضرب لمن غِظْتَه، ومنه قوله تعالى {فردُّوا أيديَهُمْ في أفواههم} .

1543- رَمَاهُ فَأَشْوَاهُ.
الإشواء: إخطاء المَقْتَل، من الشَّوَى وهو الأطراف، والشَّوَى: القوائم، ومنه:
سَلِيمُ الشظَاعَبْلُ الشَّوَى شَنِجُ النَّسَاء ...
يضرب لمن يُقْصَد بسوء فيسلم منه.

1544- أَرْجُلَكُمْ والعُرْفُطَ.
قالوا: حديثه أن عامر بن ذُهْل بن ثَعْلبة كان من أشدِّ الناس قوةً، فأسَنَّ وأقعد، فاستهزأ منه شَبَابٌ من قومه، وضحكوا من ركوبه، فقال: أجَلْ والله إني لضعيف فَادْنُوا مني فاحملوني، فَدَنَوْا منه ليحملوه، -[291]- فضم رجلين إلى إبطه ورجلين بين فَخِذَيْه ثم زَجَر بَعيره فنهض بهم مسرعا، وقال: بني أخي أرْجُلَكم والعُرْفُطَ، فأرسلها مثلا، وضمهم حتى كادوا يموتون.
يضرب لمن يَسْخَر ممن هو فوقه في المال والقوة وغيرهما.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست