responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 286
المولدون.

ذِئْبٌ في مَسْكِ سَخْلَةٍ.
ذِئْبٌ اسْتَنْعَجَ.
ذُلُّ العَزْلِ يَضْحَكُ مِنْ تِيهِ الوِلاَيَةِ.
ذَنَبُ الكَلْبِ يُكْسِبُهُ الطعْمَ، وفَمُهُ يُكْسِبُهُ الضَّرْبَ.
ذَلَّ مَنْ لا سَفِيهَ لَهُ.
ذُدْتُ السِّبَاعَ ثُمَّ تَفْرِسُنِي الضِّباعُ.
ذَهَبَ الحِمَارُ يَطْلُبُ قَرْنَيْنِ، فَعَادَ مَصْلُومَ الأُذُنَينِ.
ذَهَبَ النَّاسُ، وَبَقِيَ النَّسْنَاسُ.
ذَهَبَ عَصِيرِي وَبَقي ثَجِيرِي.
للشيء تذهب منفعته وتبقى كلفته.
ذَكَرَ الْفِيلُ بِلاَدَهُ.
ذَمَمْتَنِي عَلَى الإساءَةِ، فَلِمَ رَضِيتَ عَنْ نَفْسِكَ بالْمُكَافَأةَ؟
قاله على بن أبي عبيدة.
ذَرْ مُشْكِلَ القَوْلِ وإنْ كَانَ حَقًّا.
الذُّلُّ في أَذْنَابِ البَقَرِ.

الباب العاشر فيما أوله راء.

1520- رَعَى فَاقْصَبَ.
يقال: قَصَبَ البعيرُ يَقْصِبُ، إذا امتنع من الشرب، و "أقْصَبَ الراعي" إذا فعلت إبلُه ذلك، أي أساء رَعْيَها فامتنعت من الشرب، وليس في قوله "رعى" ما يدل على الإساءة والتقصير، ولكن استدل بقوله "أقصب" على سوء الرَّعْي، وذلك أن الإبل امتنعت من الشرب إما لخَلاَء أجْوَافها وإما لامتلائها، وهما يدلان على إساءة الرعي.
يضرب لمن لا ينصح ولا يبالغ فيما تولى حتى يَفْسُدَ الأمرُ.

1521- رَمَتْنِي بِدَائِها وانْسَلَّتْ.
هذا المثل لإحدى ضرائر رُهْم بنتِ الخَزْرَج امرأة سَعْد بن زيد مَنَاة رَمَتْها رُهْم بعيبٍ كان فيها، فقالت الضرة: رمتني بدائها - المثلَ، وقد ذكرتُ القصة بتمامها في باب الباء في قوله "ابْدَئِيهِنَّ بعَفَال سُبِيتِ".
يضرب لمن يُعَيِّر صاحبه بعيبٍ هو فيه.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست