responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 282
1486- الذِّئْبُ لِلضَّبُعِ.
أي هو قرنه. يضرب في قَرِيني سوء.

1487- ذَهَبَتْ طُولاً، وَعَدِمَتْ مَعْقُولاً.
يضرب للطويل بلا طائل.

1488- ذَهَبُوا تَحْتَ كُلِّ كَوْكَبِ.
يضرب للقوم إذا تفرقوا.

1489- ذَهَبُوا في الْيَهْيَرِّ.
أي في الباطل، اليَهْيَرُّ يَفْعَلُ، لأنه ليس في الكلام فَعْيَلٌّ، وهو صَمْغ الطَّلْح، وأنشد أبو عمرو:
أطْعَمْتُ راعيّ مِنَ اليَهْيَرِّ ... فَظَلَّ يَعْوِي حبطا بِشَرِّ
أي من هذا الصمغ، وقال الأحمر: حَجَر يَهْير أي صُلْب، ويقال: أكْذَبُ من اليَهْيَرِّ، وهو السَّرَاب، وقال ابن السرَّاج: ربما زادوا فيه الألف، فقالوا يَهْيَرَّي، وهو من أسماء الباطل.

1490- ذَاكَ أَحَدُ الأحَدِينَ.
قال ابن الأعرابي: هذا أبْلَغُ المَدْحِ، قال: ويقال "إحدى الإحَدِ" كما تقول: واحد لا نَظِيرَ له، ويقال: فلان وَاحدُ الأحَدِينَ، ووَاحِدُ الآحادِ، وقولهم "هذا إحْدَى الإحَدِ" قالوا: التأنيث للمبالغة، بمعنى الداهية، وأنشدوا:
عَدُّونِيَ الثَّعْلَبَ فِيمَا عَدَّدُوا ... حَتَّى اسْتَثَارُوا بِيَ إحْدَى الإحَدِ
يضرب لمن لا نهاية لدهائه، ولا مِثْلَ له في نَكْرَائه.

1491- ذَهَبَتْ فِي وَادِي تِيهٍ بَعْدَ تِيهٍ.
يضرب لمن يَسْلُكُ سبيلَ الباطل.

1492- ذِيبَةُ قُفٍّ مَا لهَا غَمِيسُ.
القُفُّ: ما غَلُظ من الأرض، والغَمِيس: الوادي فيه شجر ملتفّ.
يضرب لمن جاهر بالعداوة وأظهر المناوأة.

1493- الذِّيخُ فِي خَلْوتِهِ مِثْلُ الأَسَدِ.
الذِّيخ: الذكَرُ من الضِّباع.
يضرب لمن يَدَّعي منفرداً ما يعجز عنه إذا طُولب به في الجمع، وهذا مثل قولهم "كُلُّ مُجْرٍ في الخَلاَء يُسَرُّ".

1494- ذُبَابُ سَيْفٍ لَحْمُهُ الْوَقَائِصُ.
الوَقيصة: المكسورة العُنُقِ من الدوابّ. يضرب لمن له مال وسَعَة وهو مُقَتِّر على عياله، ولمن قدرة وقوة فهو لا ينازع إلا ضعيفا ذليلا.

1495- ذِيبَةُ مِعْزىً وظَلِيمٌ في الْخُبْرِ.
يقال في جمع الماعز: مَعْز ومَعِيز ومِعْزىً والألف في مِعْزىً للإلحاق بفِعْلَل مثل -[283]- هِجْرَع وهِبْلَع ودِرْهَم، وتصغيرها مُعيز، والْخُبْرُ: اسم من الاختبار، يقول: هو في الخبث كالذئب وقع في المِعْزَى، وفي الاختبار كالظَّليم: إن قيل له "طِرْ" قال: أنا جَمَل، وإن قيل له "احْمِلْ" قال: أنا طائر.
يضرب للخَلُوب المكَّار.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست