responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 280
1470- ذُقْهُ تَغْتَبِطْ.
أصله أن قوما كانوا على شَرَاب وفيهم رجل لا يشرب، فطربوا وهو مُسْبِت، فقيل له هذا القول: أي ذُقْ حتى تَطْرَبَ كما طربنا.
يضرب لمن حُرِم لتَوَانيه في السعي.

1471- ذَهَبَ أَهْلُ الدَّثْرِ بِالأجْرِ.
الدَّثْر: كثرة المال، يقال: مال دَثْر، ومالانِ دَثْر، وأموال دَثْر، أي كثير، وهذا المثل يروى في الحديث. (في الحديث "ذهب أهل الدثور بالأجور")

1472- ذَهَبَ فِي السُّمَّهَى.
قال أبو عمر: أي في الباطل، وجرى فلانٌ السُّمَّهى، إذا جرى إلى أمرٍ لا يعرفه، وذهبَتْ إبلُه السُّمَّهَى، إذا تفرقت في كل وجه، والسُّمَّهَى: الهواء بين السماء والأرض والسمهى والسميهي: الكذبُ والباطل.

1473- اذْكُرْ غَائِباً يَقْتَرِبْ.
ويروى "اذْكُرْ غائبا تَرَه" قال أبو عبيد: هذا المثل يروى عن عبد الله بن الزبير أنه ذكر المُخْتَار يوما وسأل عنه، والمختار يومئذ بمكة قبل أن يَقْدَمَ العراق، فبينا هو في ذكره إذ طَلَع المختار، فقال ابن الزبير: اذْكُرْ غائبا - المثَلَ.

1474- ذُلٌّ لَوْ أَجِدُ نَاصِراً.
قال المفضل: كان أصله أن الحارث بن أبي شمر الغَسَّاني سأل أنَسَ بن أبي الحجير عن بعض الأمر، فأخبره، فلَطَمه الحارث، فغضب أنس وقال: ذُلٌّ لو أجِدُ نَاصِراً، ثم لَطَمه أخرى، فقال: لو نهيت الأولى لانتهت الأخرى، فذهبت كلمتاه مثلين، وتقدير المثل: هذا ذل لو أجدُ ناصرا لَمَا قَبِلْته.

1475- ذَهَبَ كاسِباً فَلَجَّ بِهِ.
أي لجَّ الشرُّ به حتى أهْلَكَه وأوقعه في شر إما غَرَق أو قَتْل أو غيرهما.

1476- ذَهَبَ مَالُهُ شَعَاعِ.
مبني على الكسر مثل قَطَام، أي - متفرقاً، قال الشاعر:
أغلّ بِمَالِهِ زيدٌ فأضْحَى ... وَتَالِدُهُ وَطَارِفُةُ شَعَاعِ

1477- ذَآنِينُ لاَ رِمْثَ لَهَا.
الذؤْنُون: نَبْت، والرِّمْث: مَرْعى -[281]- الإبل من الْحَمْض، وهذا الذؤنون يثبت في الرمث.
يضرب للقوم لا قديم لهم، ولا يُرْجَى خيرُ مَنْ لا قديم له.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست