responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 277
1455- اذْهَبِي فَلَا أنْدَهُ سَرْبَكِ.
النَّدْه: الزجر، والسَّرْب: المال الراعي، وكان يقال للمرأة في الجاهلية: اذْهَبِي فلا أنْدَهُ سَرْبَكِ، فكانت تطلق بهذه اللفظة.

1456- الذَّوْدُ إِلىَ الذَّوْدِ إِبِل.
قال ابن الأعرابي: الذَّوْد لا يُوَحَّد، وقد يجمع أذودا، وهو اسم مؤنث يقع على قليل الإبل ولا يقع على الكثير، وهو ما بين الثلاث إلى العشر إلى العشرين إلى الثلاثين ولا يجاوز ذلك.
يضرب في اجتماع القليل إلى القليل حتى يؤدي إلى الكثير.

1457- الذِّئْبُ يَأْدُو للْغَزَالِ.
قال: أَدَوْتُ لَهُ آدُو أَدْواً، إذا خَتَلْته، وينشد:
أدوت له لآخُذَهُ ... فَهَيْهَاتَ الْفَتَى حَذِرَا (نصب "حذرا" بفعل مضمر أي لا يزال حذرا، أو على الحال من فاعل اسم الفعل.)
يضرب في الخديعة والمكر.
ويجوز أن يكون الهمر في أدوت بدلا من العين، وكذلك في يأدو، أي يعدو لأجله، من العَدْوِ.

1458- ذِئْبُ الخَمَرِ.
الخَمَر: ما واراك من شجر أو حجر أو جرف وادٍ، وإنما يضاف إلى الخمر للزومه إياه، ومثله: ذئب غَضاً، وقنفذ برقة، وتيس حلب، وهو نبت تعتادهُ الظباء، ويقال: تيس الربل، وضب السحا، وشيطان الحَمَاطة، وأرنب الخلة.

1459- الذَّئْبُ يُكْنَى أَبَا جَعْدَةَ.
يقال: إن الجَعْدَة الرِّخْلُ، وهي الأنثى من أولاد الضأن، يكنى الذئب بها لأنُه يقصدها ويطلبها لضعفها وطيبها، وقيل: الجَعْدة نبت طيب الرائحة ينبت في الربيع ويجفُّ سريعاً، فكذلك الذئب إن شَرُف بالكنية فإنه يغدر سريعاً، ولا يبقى على حالة واحدة، وقيل: يعني أن الذئب وإن كانت كنيته حسنة فإن فعله قبيح، وقيل: إنه لعَبيد بن الأبرص قاله حين أراد النعمان ابن المنذر قتله.
يضرب لمن يبرك باللسان ويريد بك الغَوَائل.
وسئل بن الزبير عن المتعة، فقال: الذئب يكنى أبا جعدة، يعني أنها كنية -[278]- حسنة للذئب الخبيث، فكذلك المتعة حسنة الاسم قبيحة المعنى.
وقيل: كنى الذئب بأبي جعدة وأبي جعادة لبُخْله من قولهم "فلان جَعْدُ اليدين" إذا كان بخيلا.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست