responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 269
1410- الدَّلْوُ تَأْتِي الغَرَبَ المَزَلَّة.
الغَرَب: مَخْرَج الماء من الحوض، يقول: تأتي الدلو على غير وجهتها، وكان يحب أن تأتي الازاء.
وقائل هذا المثل بِسْطَام بن قَيْس أُرِيَهُ في منامه ليلة قتل في صبيحتها، فقال له نقيذ: هلا قلت "ثم تعود باديا مُبْتَلَّة" فتكسر الطيرَةَ عنك.

1411- دَرِّبِ البَهْمَ بالرَّمِّ.
أي عَوِّدها الرَّعْيَ تدرب به. يضرب في تأديب الرجل ولدهُ.

1412- دَعْنِي رَأْساً بِرَأْسٍ.
يضرب لمن طلبت إليه شيئاً فطلب منك مثله، قال الشاعر:
أنا الرجلُ الذي قد عِبْتُمُوهُ ... وما فيه لَعَّيابٍ مَعَابُ
دَعُونِي عنكمُ رَأْساً بِرَأسٍ ... قَنَعْتُ من الغنيمة بالإيَابِ

1413- أَدْنَى الْجَرْيِ الْخَبَبُ.
أي إذا خَبَبْتَ في الخير فقد جَرَيْتَ فيه.
يضرب في الأمر بالمعروف والخير.

1414- دَعْ عَنْكَ بُنَيَّاتِ الطَّرِيقِ.
أي عليك بمُعْظَم الأمر، ودَعِ الروغان.

1415- أَدْخَلُوا سَوَاداً فِي بَيَاضٍ.
يضرب في التخليط، أي دخمسوا وصَنَعُوا أمرا أرادوا غيرَه.

1416- دَعَا القَوْمَ النَّقَرَي.
أي الدعوة النَّقَري، يعني الخاصَّة، وأصله من "نَقَر الطيرُ" إذا لَقَطَ من ههنا وههنا، و "انتقر الرجُلُ" إذا فعل ذلك.
يضرب لمن اختصَّ قوما بإحسانه، قال عمرو بن الأهتم:
ولَيْلَةٍ يَصْطلَىِ بالفَرْث جازِرُها ... يختصُّ بالنَّقَرَي المُثْرِينَ دَاعِيهَا

1417- دَافِعِ الأيَّامَ بِالْقُرُوضِ.
أي أقرض الدهر، وكل قليلا قليلا. يضرب في حفظ المال.

1418- دُونَ غُلَيَّان خَرْطُ القَتَادِ.
غُلَيَّان: اسمُ فَحْلٍ. يضرب للممتَنِع.
وكان في النسخ المعتمدة غليان بالغين المعجمة، وفي شعر أبي العلاء بالعين غير المعجمة في قوله:
إذا أنا عَالَيْتُ القَتُودَ لرحْلَةٍ ... فدون عُلَيَّانَ الْقَتَادَةُ والْخَرْطُ
قالوا: هو فحل لكليب بن وائل، ولما عَقَر كليبٌ ناقةَ جارة جَسَّاس، قال جساس: -[270]- ليُقْتَلَنَّ غدا فحلٌ هو أعظم من ناقَتِكِ، فبلغ ذلك كليبا فظَنَّ أنه يعني فحله الذي يسمى غُلَيَّان، فقال: دون غُلَيان - المثلَ، وكان جَسَّاس يعني بالفحل نفسَ كليبٍ.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست