responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 212
1130- الحَازِم مَنْ مَلَكَ جِدُّهُ هَزْلَه.
يضرب في ذم الهزل واستعماله.

1131- حِرْبَاءُ تَنْضَبَةٍ.
التَّنْضَبُ: شجر تُتَّخَذُ منه السهام، قاله ابن سلمة، والحرباء: أكبر من العَظَاية شئياً، وهو يلزم هذه الشجرة. يضرب لمن يلزم الشيء فلا يفارقه.

1132- حَمَّلْتَهُ حِمْلَ البَازِلِ وَهْوَ حِقٌ.
يضرب لمن يضع معروفه أو سِرَّه عند مَنْ لا يحتمله.

1133- حُكْمُكَ مُسَمَّطٌ.
أي مُرْسَل جائز لا يُعَقَّب، ويروى "خذ حُكْمَكَ مسمطاً" أي مُجَوَّزاً نافذا، والمُسَمّط: المرسَل الذي لا يُرَدُّ.

1134- حَسْبُكَ مِنْ إِنْضَاجِهِ أَنْ تَقْتُلَهُ.
يضرب لمن طلب الثأر.
يقول: والله لأقتلن فلانا وقومَه أجمعين فيقال له: لا تعد حَسْبُك أن تُدْرِك ثأرك وطَلِبتك.
ويضرب لمن جاوز الحد قولا وفعلا.

1135- أَحَادِيثُ زَبَّانَ اسْتُهُ حينَ أَصْعَدا.
يضرب لمن يتمنى الباطل.
أي كان أحاديث هذا الرجل كذبا، وهذا مثل قولهم "أحاديثُ الضبع اسْتُها".

1136- الْحَدِيثُ أَنْزَى مِنْ ظَبْيٍ.
يعني أنه يفتح بعضُه بعضا، كما أن الظبي إذا نَزَا حمل غيرَه على ذلك.

1137- حَرّاً أَخَافُ عَلَى جَانِي كَمْأَةٍ لاَ قُرّاً.
يضرب للرجل يقول: إني أخاف كذا وكذا ويكون الخوف في غيره.

1138- حُقَّ لِفَرَسٍ بِعِطْرٍ وَأُنُسٍ.
قال يونس: كانت امرأة من العرب لها زوج يقال له فَرَس، وكان يكرمها، وكان سَخِيّاً، فمات وخَلَفه عليها شيخٌ، فبينا هو ذاتَ يوم يَسُوق بها إذ مرت بقبرِ فَرَسٍ فقالت: يا فرس، يا ضَبُع أهله وأسد الناس، كسر الكبش بجفَرْ، وتركت العاقر أن تنحر، وبابات أخر، فقال الزوج: وما هن؟ قالت: كام لا يبيت بغَمْر كفيه، ولا يتشبَّع بخلَلَ سنيه، قال: فدَفَعها عن البعير وقَشْوَتها بين يديها، فسقطت القَشْوَة على القبر، فقالت: حُقَّ لفرسِ بعطْرٍ وأنُسٍ.
يضرب للرجل الكريم يثني عليه بما أولى وتقدير المثل: حق لفرس أن يُتْحَف بعِطْر وأنْس، فثقل للازدواج.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست