responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 211
1122- الحَذَرُ أَشَدُّ مِنَ الوَقيعَةِ.
أي من الوقوع في المحذور، لأنه إذا وقَع فيه علم أنه لا ينفع الحذر.

1123- الحُرُّ يُعْطِي وَالعَبْدُ يَأْلَمُ قَلْبُهُ.
يعني أن اللئيم يكره ما يجود به الكريم.

1124- حَمِى سَيْلٍ راعِبٍ.
يضرب للذي يَلْتهم أقرانه ويغلبهم، والراعب من السيول: الذي يملأ الوادى، والزاعب بالزاي: الذي يتدافع في الوادي.

1125- حَتّى يَؤُوبَ القارِظَانِ.
و"حتى يؤوب المُنَخَّل" و "حتى يرد الضَّب" كل ذلك سواء في معنى التأبيد.

1126- حَرَّكَ خِشَاشَهُ.
أي فَعَلَ به فعلا ساءه وآذاه.

1127- الْحَليمُ مَطِيَّةُ الْجَهُولِ.
أي الحليمُ يتوطأ للجاهل فيركبه بما يريد، فلا يجازيه عليه كالمطية.
يضرب في احتمال الحليم.
وقال الحسن: ما نَعَتَ الله من الأنبياء نَعْتاً أقلَّ مما نعتهم به من الحلم، فقال تعالى: {إن إبراهيم لحليم أوَّاه منيب} قال أبو عبيدة: يعني أن الحلم في الناس عزيز.

1128- الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ.
هذا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعضهم: جعل الحياء وهو غريزة من الإيمان وهو اكتساب، لأن المستحي ينقطع بحيائه عن المعاصي وإن لم يكن له تَقِية، فصار كالإيمان الذي يقطع بينها وبينه، ومنه الحديث الآخر "إذا لم تَسْتَحِي فاصنع ما شئت" أي من لم يستحي صَنَعَ ما شاء، لفظُه أمر ومعناه الخبر.

1129- احْفَظْ بَيْتَكَ مِمَّنْ لا تَنْشُدُهُ.
أي ممن يساكنك، لأنك لا تقدر أن تطلب منه المفقود.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست