responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 210
1114- حَال صَبُوحُهُمْ عَلَى غَبُوقِهِمْ.
يقال: حال الماءُ على الأرض حولا، أي انْصَبَّ، وأحَلْتُه أنا: صببته، قال لبيد:
كأن دُمُوعَه غَرْبا سَنَاةٍ ... يُحِيلُونَ السِّجَالَ على السِّجَالِ
ومعنى المثل على ما قالوا: افتقروا فقلّ لبنُهم، فصار صَبُوحهم وغَبُوقهم واحداً.

1115- حَمْدُ قَطاةٍ يَسْتَمِى الأَرَانِبَ.
زعموا أن الحمد فَرْخُ القَطَاة، ولَمْ أرَ له ذكرا في الكتب، والله أعلم بصحته، والاسْتِمَاء: طلبُ الصيد، أي فَرْخُ قَطاة يطلب أن يصيد الأرانب.
يضرب للضعيف يروم أن يكيد قويّاً.

1116- حَوْضَكَ فالأَرْسَالُ جَاءَتْ تَعْتَرِكُ.
الأرْسَال: جمع رَسَل، وهو القَطيع من الإبل، ونصب "حَوْضَك" على التحذير، أي احْفَظْ حوضَك فإن الإبل تَزْدَحم على الماء.
يضرب لمن كافَحَ مَنْ هو أقوى منه وأكثر عدة.

1117- حَظٌّ جَزِيلٌ بَيْنَ شِدْقَيْ ضَيْغَمٍ.
يضرب للأمر المَرْغوب فيه الممتنع على طالبه.

1118- حَلُوءَةٌ تُحَكُّ بِالذَّرَارِيحِ.
الحَلوء، على فَعُول: أن تحك حَجَرا على حجر ثم جعلت الحكاكة على كفك وصَدَّأت به المِرْآة ثم كحلت به، والذراريح: جمع الذَّرُّوح والذُّرُّوح والذرحرح والذَّرَّاح، وهي دويبة حمراء مُنّقَّطة بسواد تَطير، وهي من السموم. يضرب لمن كان له قول حَسَن وفعل قبيح.

1119- حَيُّكَ لِلّيِّ أبَا َربِيعٍ.
الحَيُّ: الجمع، واللَّيُّ: المَطْل. يضرب لمن يجمع المال ثم لا يعطي منه أحدا ولا ينتفع به.

1120- حَلُوبَة تُثْمِلُ ولاَ تُصَرِّحُ.
الحَلُوبة: الناقة التي تحلب لأهل البيت أو للضيف، وأثْمَلَتِ الناقة، إذا كان لبنها أكْثَرَ ثُمالة من لبن غيرها، والثُّمَالة: الرِّغْوة، وصَرَّحَت إذا كان لبنُها صُرَاحا أي خالصاً.
يضرب للرجل يكثر الوعيد والوعد، ويقل وفاؤه بهما.

1121- الحُصْنُ أدْنَى لَوْ تَأَيَّيْتِهِ.
الحُصْنُ: العَفَاف، يقال: حَصُنَت المرأة حُصْنا فهي حَاصِن وحَصَانٌ وحَصْناء أيضاً بَيِّنة الحَصَانة. -[211]-
قيل: كانت لامرأة ابنة فرأتها تَحْثو التراب على راكب، فقالت لها: ما تصنعين؟ قالت: أريه أني حَصَان أتعفف، وقالت:
يا أمَّتَا أبْصَرنِي راكبٌ ... في بلد مُسْتَحْقرٍ لاحِبِ
فصرتُ أحثْو التُّربَ فِي وَجْهِهِ ... عني وأنْفِي ُتْهَمَة العائب
فقالت أمها:
الحُصْنُ أوْلى لَوْ تأيَّيْتِهِ ... من حَثْيكِ التُّرْبَ عَلَى الرَّاكِبِ.
فأرسلتها مثلاً، وتأيَّا: معناه تعمَّد، وكذلك تآيا، على تَفَعَّل وتَفَاعل.
يضرب في ترك ما يشوبه ريبة وإن كان حسنَ الظاهر.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست