responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 204
1078- احْتَرِسْ مِنَ العَيْنِ فَوَالَلّهِ لَهِي أنَمُّ عَلَيْكَ مِنَ اللِّسانِ.
قاله خالد بن صَفْوَان، قال الشاعر: (الأبيات للعباس بن الأحنف، والذي أحفظه في عجز أولها "وجزى الله كل خير لساني".)
لا جَزَى الله دَمْعَ عينيَ خَيْراً ... بل جَزَى الله كُلَّ خَيْرٍ لِسَانِي
نَمَّ طَرْفِي فليس يَكْتُم شيئا ... وَوَجَدْتُ اللسانَ ذا كتمانِ
كنْتُ مثلَ الكِتابِ أخْفَاهُ طَيٌّ ... فاستدَلُّوا عليه بالعُنْوَانِ

1079- حُلَّ عَنْكَ فَاظْعَنْ.
حُلَّ: أمر من الحَلِّ، أي حُلَّ حبوتك وارتحل.
يضرب عند قرب البلاء وطلب الحيلة.

1080- أَحَادِيثُ الصُّمِّ إِذَا سَكِرُوا.
يضرب لمن يعتذر بالباطل، ويخلط ويكثر.

1081- أَحَادِيثُ طَسْمٍ وَأَحْلاَمُها.
يضرب لمن يخبرك بما لا أَصْلَ له.

1082- حَالَ الأَجَلُ دُونَ الأَمَلِ.
هذا قريب من قولهم "حال الْجَرِيض دون القَريض".

1083- حَبَّذَا وَطْأَةُ المَيْلِ.
أصله للرجل يميل عن دابته فيقال له: اعْتَدِلْ، فيقول: حبذا وَطْأة الميل، يعني أن مركبه جيد، فيعقر دابته وهو لا يشعر.
يضرب في الرجل يَعُقُّ من ينصحه.

1084- حَوَّلَهَا مِنْ عَجُزٍ إِلَي غَارِبٍ.
قال أبو زيد: إنما يقال هذا إذا أردْتَ أن تطلبَ إلى رجلٍ حاجةً أو تخصُّه بخير، فصرفت ذلك إلى أخيه أو أبيه أو ابنه أو قريب له.

1085- حِينَ تَقْلِينَ تَدْرِينَ.
أصل هذا أن رجلا دخَلَ إلى قَحْبة وتمتَّع بها وأعطاها جذرها (هكذا في الأصول كلها، ولعل الأصل "جعلها") وسرق مِقْلًى لها -[205]- فلما أراد الانصرافَ قالت له: قد غَبَنْتُكَ، لأني كنتُ إلى ذلك العمل أَحْوَجَ منك وأخذتُ دراهمك، فقال لها: حينَ تَقْلِينَ تدرين. يضرب للمَغْبُون يظن أنه الغابن غيره.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست