responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 200
1051- حُبَّ إِلَى عَبْدٍ مَحْكِدُهُ.
الْمَحْكِدُ: الأصل، وهي لغة عقيل، وأما كِلاَب فيقولون: مَحْقِد، ويروى "حبيبٌ إلى عبدِ سوءٍ محكده".
يضرب لمن يحرص على ما يَشِينه.
وقيل: معناه أن الشاذَّ يحب أصله وقومه حتى عبد السوء يحب أصله.

1052- احْمِلِ العَبْدَ عَلَى فَرَسٍ، فإِنْ هَلَكَ هَلَكَ وإِنْ عَاشَ فَلَكَ.
يضرب هذا لكل ما هَانَ عليك أن تخاطر به.

1053- حَدَّثَنِي فَاهُ إِلىَ فيَّ.
وذلك إذا حَدَّثَكَ وليس بينكا شيء، والتقدير: حدثني جاعلا فاهُ إلى فيَّ، يعني مُشَافِها.

1054- حَوِّلْهَا مِنْ ظَهْرِكَ إِلىَ بَطْنِكَ.
الهاء للخُطَّة: أي حَوِّلها إلى قرينك فتنجو.

1055- أَحُشُّكَ وَتَرُوثُنِي.
أراد تروث على، فحذف الحرف وأوصل الفعل.
يضرب لمن يَكْفُر إحسانك إليه.
ويروى أي عيسى عليه السلام عَلَفَ حماراً وأنه رَمَحه، فقال: أعطيناه ما أشبهنا وأعطانا ما أشبهه.
ويروى "أحُسُّك" بالسين غير المعجمة.

1056- أَحْلَبْتَ نَاقَتَكَ أَمْ أَجْلَبْت.
يقال "أَحْلَبَ الرجلُ" إذا نتجت إبله إناثا فيحلب ألبانها، و "أجْلَبَ" إذا نتجت إبله ذكورا فيجلب أولادها للبيع، والعرب تقول في الدعاء على الإنسان: لا أحْلَبْتَ ولا -[201]- أجْلَبْتَ، ودعا رجل على رجلٍ فقال: إن كنت كاذِباً فخلَبْتَ قاعدا وشرِبْت باردا، أي حلبت شاة لا ناقة، وشربت باردا على غير ثقل.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست