responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 185
981- أَجْبَنُ مِنْ صِفْرِدٍ.
زعم أبو عبيدة أن هذا المثل مولد، والصفرد: طائر من خَشَاش الطير، وقد ذكره الشاعر في شعره فقال:
تَرَاهُ كاللَّيْثِ لدى أَمْنِهِ ... وفي الْوَغَى أَجبَنُ من صِفْرِدِ

982- أَجْبَنُ مِنْ كَرْوَانٍ.
هو أيضا من خَشَاش الطير، قال الشاعر:
مِنَ آل أبي مُوسي تَرَى القومَ حَوْلَه ... كأنَّهُمُ الكَرْوَانُ أَبْصَرْن بازيا

983- أَجْبَنُ مِنْ لَيْلٍ
الليل: اسمُ فرخِ الكروان.
ويقال أيضا:

984- أَجْبَنُ مِنْ نَهَارٍ.
النهار: اسم لفرخ الْحُبَاري.

985- أَجَبَنُ مِنْ ثُرْمُلَةٍ.
هي اسم للثَّعْلبة.

986- أَجْبَنُ مِنَ الرُّبَّاحِ.
وهو القِرْدُ.

987- أَجْبَنُ مِنْ هِجْرِسٍ.
زعم محمد بن حبيب أنه الثعلب، قال: ويقال: إنه ولد الثعلب، قال: ويراد به ههنا القِرْدُ، وذلك أنه لا ينام إل وفي يده حَجَر مخافَةَ الذئب أن يأكله، قال: وتحدَّثَ رجلٌ من أهل مكة أنه إذا كان الليل رأيتَ القرود تجتمع في موضع واحد، ثم تبيت مستطيلة الواحدُ منها في أثر الآخر، وفي يد كل واحد حجر، لئلا ينام فيأكله الذئب فإن نام واحدٌ سقط من يده الحجَرُ ففزعَتْ كلها، فيتحول الآخر فيصير قُدَّامها فيكون ذلك دأبَهَا طولَ الليل، فتصبح من الموضع الذي باتت فيه على أَمْيَالٍ جُبْنا منها وخَوَرا في طباعها.

988- أَجْرَأُ مِنْ قَسْوَرَة.
هو الأسد، فَعْولة من القَسْر، وقولهم:

989- أَجْرَأُ مِنْ ذِي لِبَدٍ.
هو الأسد أيضا، ولِبْدَتُه: ما تلبد على منكبيه من الشعر.

990- أَجْوَلُ مِنْ قُطْرُبٍ.
قالوا: هو دُوَيْبَة تَجُول الليلَ كلَّه لا تنام، ويقال فيه أيضا: أَسْهَر من قطرب، وفي الحديث "لا أعرفن أحدكم جِيفَةَ ليل قُطْرُبَ نهارٍ".

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست