responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 173
911- جَلَّزُوا لَوْ نَفَعَ التَّجْلِيزُ.
يقال: جَلَزْتُ السكيَن جَلْزا، إذا شددت مَقْبِضَه بِعِلْباء البعير، وكذلك التجليز، أي أحْكَمُوا أمْرَهم لو نفع الإحكام يعني هربوا، ولكن القَدَر ألحق بهم ولم ينفعهم الحذر.

912- جِدَّ لامْرِئِ يَجِدَّ لَكَ.
أي أحِبَّ له خيراً يحبَّ لك مثلَه.

913- الجَدْبُ أَمْرَأُ لِلْهَزيِلِ.
يضرب للفقير يُصِيبُ المال فيطغى.

914- جَرْىُ الشَّمُوسِ نَاجِزٌ بِناجِزٍ.
يضرب لمن يُعَاجل الأمر، فيكافئ بالخير والشر من ساعته.

915- اجْعَلْنِي مِنْ أُدْمَةِ أَهْلِكَ.
الأدْمَة: الوسيلة، وهي القرب، أي اجعلني من خاصتهم.

916- اجْعَلْ مَكَانَ مَرْحَبٍ نُكْراً.
أي اجْعَلْ مكان بِشْرِك وتحيتك قَضَاء الحاجة.

917- جَفَّ حِجْرُكِ وطابَ نَشْرُكِ، أَكلْتِ دَهَشاً وحَطَبْتِ قِمْشاً.
قال يونس بن حَبيب: كان من حديث هذين المثلين أن امرأة زَارَتْها بنتُ أخيها وبنت أختها، فأحسنت تزويرهما، فلما كان عند رجوعهما قالت لابنة أخيها: جفَّ حِجْرُكِ وطاب نَشْرُكِ، فسُرَّتِ الجارية بما قالت لها عمتها، وقالت لابنة أختها: أكَلْتِ دَهَشاً وحَطَبْتِ قِمْشاً، فوجدت بذلك الصبية وشق عليها ما قالت لها خالتها، فانطلقت بنت الأخ إلى أمها مسرورة، فقالت لهما أمها: ما قالت لك عمتك؟ فقالت: قالت لي خيرا ودَعَتْ لي، قالت: وكيف قالت لك؟ قالت: قالت جَفَّ
حِجْرُك وطاب نَشْرك، قالت: أي بنية، ما دَعَتْ لك بخيرٍ، ولكن دعت بأن لا تشمي ولدا أبدا فيبل حجرك ويغير نَشْرَكِ، وانطلقت الأخرى إلى أمها، فقالت لها أمها: ما قالت لك خالتك؟ قالت: وما عَسَى أن تقول لي؟ دعَتْ الله علي، قالت: وكيف قالت لك؟ قالت: قالت أكَلْتِ دَهَشاً وحَطَبْتِ قِمْشاً، قالت: بل دعت الله لك يا بنية أن يكثر ولَدُكِ فينازعوك في المال ويقمشوك حطبا.

918- أَجَاءَهُ الْخَوْفُ إِلَى شَرِّ شِمِرٍّ.
المعنى ألجأه الخوفُ، وردَّه إلى شر شديد.

919- جَارَكَ الأَدْنى لا يَعْلُكَ الأَقْصَى.
أي احفظ أدنى جارك لا يقدر عليك ولا على لومك الأقصى.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست