responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 160
829- جَرَحَهُ حَيْثُ لاَ يَضَعُ الرَّاقِي أنْفَهُ.
قالته جَنْدَلة بنت الحارث، وكانت تحت حَنْظَلة بن مالك وهي عَذْراء، وكان حنظلة شيخا، فخرجت في ليلة مَطِيرة فبَصُرَ بها رجل فوثَب عليها وافتضَّها، فصاحت، فقال لها رجل: مالك؟ فقالت: لُسِعْتُ، قال: أين؟ قالت: حيث لا يضع الراقي أنفه.
يضرب لمن يقع في أمرٍ لا حيلَةَ له في الخروج منه.

830- جَلَّى مُحِبُّ نَظَرَهُ.
يضرب لمن يحسن النظر إلى أحبابه، من "جَلَوْتُ العروسَ" إذا حسَّنتها، قال أبو عبيد: ومنه قول زهير:
فإن تَكُ في صَدِيق أو عَدُوّ ... تُخَبِّرْكَ العيونُ عن القلوب
ويروى "جلَّى محبَّاً نظرُهُ" أي أوضح محبتَه نظرُه إليك أو نظرك إليه، والمصدر يصلح أن يضاف إلى الفاعل وإلى المفعول أيضاً.
يضرب في حب القوم وبغضهم.

831- جَلَبَتْ جَلَبَةً ثُمَّ أقْلَعَتْ.
أي صاحت صيحة ثم أمسكت، ويروى بالحاء، ويقال: يراد بها السحابة تُرْعِد ثم لا تُمْطِر، وهو من الجَلَبة، يقال: جَلَب على فرسهِ يجلب جَلَبَةً إذا صاح به.
يضرب للجبان يتوعد ثم يسكت.

832- جِذْلُ حُكَاكٍ.
الجِذْل: أصلُ الشجرة، وربما ينصب في مَعَاطِن الإبل فتحتكّ به الجَرْبى.
يضرب للرجل يُسْتَشْفى برأيه وعقله.

833- جَعْجَعَةً ولاَ أرَى طِحْناً.
أي أسمعُ جَعْجَعَةً، والطِّحْنُ: الدقيق، فِعْل بمعنى مفعول كالذَّبْح والفِرْق بمعنى المذبوح والمفروق.
يضرب لمن يَعِدُ ولا يفي.

834- جَرَى مِنْهُ مَجْرَى اللَّدُودِ.
وهو ما يُصَبُّ في أحدِ شَقَّي الفم من الدواء.
يضرب لمن يبغض ويكره.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست