responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 156
797- أَثْقَلُ مِنْ عَمَايَةَ.
هي جبل بالبحرين من جبال هُذَيل.

798- أَثْقَلُ مِنْ أُحُدٍ.
هو جبل بيَثْرِبَ معروف مشهور.

799- أثْقَلُ مِنْ دَمْخِ الدِّمَاخِ.
هو جبل من جبال ضِخَامٍ في حمى ضَرِيَّةَ، والدِّمَاخُ: " اسم لتلك الجبال، ودَمْخُ مضاف إليها، قال ابن الأعرابي: ثَهْلاَن لبني نمير، ودَمْخ لبني نفيل بن عمرو ابن كلاب، قال: ويقال لثهلان "ثهلان الجوع" ليُبْسِه وقلّةِ خيره.

800- أَثْقَلُ مِنْ حِمْلِ الدُّهَيْمِ.
هو اسم ناقة عمرو بن زَبَّان، وقصته مذكورة في حرف الشين عند قولهم "أشْأَمُ من خوتعة".

801- أَثْقَلُ مِنَ الزَّوَاقِي.
قال محمد بن قُدَامة: سألت الفراء عنها فلم يعرفها، فقال جليس له: إن العرب كانت تَسْمُرُ بالليل، فإذا زَقَت الدِّيَكة استثقلتها لأنها تُؤْذِن بالصبح إذا زَقَتْ، فاستحسن الفراء قوله.

802- أَثْقَلُ مِنَ الزَّاوُوقِ.
هذا اسم للزئبق في لغة أهل المدينة، وهو يقع في التزاويق، لأنه يُجْعَل مع الذهب على الحديد ثم يدخل فيالنار فيخرج منه الزئبق ويبقى الذهب، ثم قيل لكل مُنَقّشٍ مُزَوَّق وإن لم يكن فيه الزئبق، وزَوَّقْتُ الكلام: زينته، والزئبق فارسي معرب، عُرِّب بالهمز، والصحيح فيه كسر الباء، ودرهم مُزَأْبَق، والعامة تقول: مزبق.

803- أَثْقَلُ مِنَ الْكَانُونِ.
حكى المفضل عن الفراء أن من كلامهم "قد كَنْوَنْتَ علينا" أي ثَقُلْتَ علينا، وحكى عن الأصمعي أن الكانون هو الذي إذا دخل على القوم وهو في حديثٍ كَنَوْا عنه، قال: ولا أعرف هذه العبارة ما معناها، وحكى عن أني عبيدة أنه فاعول من كَنَنْتُ -[157]- الشيء إذا أخفيته وستَرْته، قال: ومعناه أن القوم يَكْنُون حديثَهم عنه، وأنشد للحطيئة في هجاء أمه وكان من العَقَقَةِ:
جَزَاكِ الله شَرًّا من عَجُوز ... ولَقَّاكِ الْعُقُوقَ من البَنِينَا
تَنَحَّيْ فاقْعُدِي مني بعيدا ... أراحَ الله منكِ العالَمِينَا
أغرْبَالاً إذَا اسْتُودِعْتِ سِرًّا ... وَكانُونَا عَلَى المتحدِّثينا
ألم أظهِرْ لكِ الشَّحْناء مِنِّي ... ولكن لا إخَالُكِ تَعْقِلينَا
حَيَاتُكِ ما علمتُ حيَاةُ سُوءٍ ... وَمَوْتُكِ قد يَسُرُّ الصالحينا
وقال الطبري: قولهم "أثقل من كانون" فيه وجهان، أحدهما: أن الكانون عند الروم الشتاءُ، ويحتاج فيه إلى النفقة ما لا يحتاج إليه في الصيف، فهو ثقيل من هذه الجهة، قال الشاعر:
لعنة الله والرسُولِ وأهل الـ ... أرْضِ (الأرض) طُرًّا على بَنِي مَظْعُونِ
بِعْتُ في الصيف عندهم قُبَّةَ الخَيْـ ... شِ (الخيش) وبِعْتُ الكانون في الكانُونِ
والثاني أن الكانون ثقيل فإذا وضع لم يُحَرك ولم يَرْفَع إلى آخر الشتاء، فقيل لكل ثقيل: يا أثْقَلَ من كانون.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست