responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 150
763- أَتْبَعُ مِنْ تَوْلَبٍ.
التَّوْلَبُ: الجَحْشُ. قال سيبويه: هو مَصْرُوف لأنه فَوْعل، ويقال للأتان: أم تَوْلَب. وقال ابن فارس: لا يبعدُ أن تكون التاء في تَوْلَب واواً. يعني أن أصله وَوْلَب من وَلَبَ يَلِبُ وُلُوباً إذا ذهب وتتبع، سمى به لأنه يَتْبَعُ الأمَّ.

764- أَتْوَى مِنْ دَيْنٍ.
التَّوَى: الهلاكُ. يقال "تَوَى" إذا هَلَك، وإنما قيل ذلك لأن أكثر الدُّيُون هالك ذاهب.

765- أَتْرَفُ مِنْ رَبِيبِ نِعْمَةٍ.
التُّرْفَة: النعمة. والرَّبيبُ: المَرْبُوب. يضرب للمنعَمِ عليه.

766- أَتْيَهُ مِنْ قَوْمِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ.
هذا من التِّيه بمعنى التَّحَيُّرِ، وأرادوا به مُكْثَهم في التِّيهِ أربعين سنةً.

767- أَتْوَى مِنْ سَلَفٍ.
السَّلَف والسَّلَم واحد. وهما ما أَسْلَفْتَ في طعام أو غيره. وهذا مثل "أَتْوَى من دَيْنٍ" وقد مر.

768- أَتَبُّ مِنْ أَبِي لَهَبٍ.
أي: أَخْسَر، أخِذَ من قوله تعالى: {تَبَّتْ يَدَا أبي لهب} والتَّبَابُ: الْخَسَار والهَلاَك.

769- أَتْخَمُ مِنْ فَصِيٍل.
لأنه يَرْضَع أكثر مما يُطِيق ثم يتخم. وكان الأصل أن يقال: أوْخَمُ من وَخِمَ يَوْخَمُ، إلا أنهم بَنَوْه من الاتخام توهُّما أن التاء أصلية كما تَوَهَّمُوها في التُّكَلة والتُّهَمة وأشباههما فألزموها التاء في التصغير والجمعِ فقالوا: تُكَيْلَة وتُهَيْمة وتُكَل وتُهَم.

770- أَتْعَبُ مِنْ رَاكِبِ فَصِيلٍ.
لأنه غيرُ مَرُوضٍ.
المولدون.
تَوْبَةُ الْجَانِي اعْتِذارُهُ.
َتَزاوَرُوا وَلاَ تَجَاوَرُوا.
تَقَارَبُوا بالمَوَدَّةِ، وَلاَ تَتَّكِلُوا عَلَى القَرَابَة.
تَعَاشَرُوا كالإِخْوَانِ، وَتَعَامَلُوا كَالأجانِبِ.
أي ليس في التجارة مُحَاباة.
تَلَقَّاكَ سَبُعٌ وَلاَ تَلَقَّاكَ ذُو عِيالِ. -[151]-
تَوَكَّلْ تُكفَ.
تَشْوِيشُ العِمَامَةِ مِنَ المُرُوءَةِ.
تَأَمُّلُ العَيْبِ عَيْبٌ.
تُجَازَي القُرُوضُ بأَمْثَالِهَا.
تَكَلْم فَقَدْ كَلَم اللهُ مُوسَى.
تَفرِّقُ بَيْنَ المُسْلِمينَ الدَّرَاهِمُ.
تَجْرِي الرِّيَاحُ بِمَا لا تَشْتَهِي السُّفُن.
تُجَرِّئُنِي وَأَنَا حَرِيصٌ.
تَفُورُ مِنْ نِصْفِ خُوصَةٍ قِدْرُهُ.
تَخَلَّصْتُ مِنْهُ بِشَعْرَةٍ.
تَحَلُّمٌ ما لَمْ تَحْلُمْ بُهْتَانٌ عَلَى المَقادِير.
تَرَكْتُهُ كُرَةً عَلَى طَبْطَابٍ وَحَبَّةً عَلَى المِقْلَى.
تَرْكُ المُكافَأةِ مِنَ التَّطفِيفِ.
تَحْتَ هَذَا الكَبْشِ نَبْشٌ.
يضرب لمن يُرْتَاب به.
تأَلَّفِ النِّعْمَةَ بِحُسْنِ جِوَارِهَا.
تَحِلُّ لَهُ الْمَيْتَةُ.
يضرب للفقير.
تَرْكُ ادِّعاءِ العِلْم يَنْفِي عَنْكَ الحسَدَ.
تَاجُ المُرُوءَةِ التَّوَاضُعُ.
التَمَيُّزُ شُؤْمٌ.
التَّعْبِيرُ نِصْفُ التّجَارَةِ.
التَّسَلطُ عَلَى الممالِيكِ دَنَاءَةٌ.
التَّحَسُّنُ خَيْرٌ مِنَ الْحُسْنِ.
التَّقْدِيرُ أَحَدُ الكَاسِبَيْنِ.
التَّوَاضُعُ شَبَكَةُ الشَّرَفِ.
التِّينَةُ تَنْظُرُ إلَى التِّينَةِ فَتَيْنَعُ.
اْتَّقِ مَجَانِيقَ الضُّعَفَاءِ.
أي دَعَوَاتهم.
اتْبَعِ النُّبَاحَ وَلاَ تَتْبَعِ الضُّبَاحَ.
اتَّكَلْنَا مِنْهُ عَلَى خُصٍّ.
وهو جِدَار من قصب، يضرب في الخيبة.
التَّدْبِيرُ نِصْفُ المعِيشَةِ.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست