responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 146
741- تَحَلَّلَتْ عُقَدُهُ.
يضرب للغضبان يَسْكُن غضبه.

742- تَصَامَمَ الْحُرُّ إِذَا سُنَّ القَذَع.
حقه أن يقال تَصَامّ لكنه فَكَّ الإدغام ضرورة. والسَّنُّ: الصَّبُّ، يقال: سَنّ الماء على وجهه. والقَذَع: الخنا والفُحْش.
يضرب للحليم لا يُرْعِى سمعه لما يقبح.

743- تَغمُّرٌ كانَ وَلَيْسَ رِيّاً.
التَّغَمُّر: الشربُ القليل، وهو من الغُمَر: وهو القَدَح الصغير.
يضرب لمن تقلد أمرا ثم لم يبالغ في إتمامه.

744- تَذَكَّرَتْ رَيَّا صَبِيّاً فَبَكَتْ.
ريَّا: اسمُ امرأة أسَنَّت فخرفت فتذكرت ولداً لها مات فأسِفَت وبكت.
يضرب لمن حَزِنَ على أمر لا مَطْمَع في إدراكه لبُعْدِ العهد به.

745- تَهوْيِدٌ عَلَى رُيُودٍ.
التهويد: السكونُ والنوم، والرُّيُود: جمع رَيْدٍ، وهو الحرف الناتئ من الجبل، ومَنْ سكن فيه كان على غير طمأنينة.
يضرب لمن شَرَع في أمرٍ وَخِيم العاقبة.

746- تَحْت جِلْدِ الضَّأْنِ قَلْبُ الاَذْؤُبِ.
يقال: ذِئْب وأذْؤُبٌ وذِئَاب وذُؤْبان، وضَاِئن في الواحد وضَأْن وضَئِنين في الجَمْع، مثل ماعِزٍ ومَعْز ومَعِيز.
يضرب لمن ينافق ويخادع الناس.

747- تَذْرِيعُ حِطَّانَ لَنَا إِنْذَارُ.
التذريع: أن يُصَفَّرَ بالزعفران أو الخَلُوق ذِراعُ الأسير علامةً منهم على قتله، وكانوا يفعلونه في الجاهلية، وحِطّان: اسم رجل.
يضرب لمن كلم في أمر فأظهر البشاشة وأحسن الجواب، وهو يُضْمِر خلافه.

748- تَأْتِي بِكَ الضَّامَةُ عِرّيسَ الأَسَدِ.
الضامة تُثَقَّل وتُخَفف، من الضمّ والضيم، فإذا ثقلت فالمعنى الحاجَة الضامَّة التي تَضُمُّكَ وتُلْجئك، والضامَةُ من الضيم جمع ضائم، يعني الظَّلَمة، أي ظلم الظلمة يُحْوِجك إلى أن توقع نفسك في الهلكة.
يضرب في الاعتذار من رُكوب الغَرَر.

749- تَلْبِيدٌ خَيْرٌ مِنَ التَّصْيِئِ.
التلبيد: أن يلزق شَعْرَ رأسه بصَمْغ يجعله عليه لئلا يَتَشَعَّثَ، والتصيئ: أن -[147]- يُثَوّر الرأسُ ليغسله ثم لا ينقى وَسَخَه، يقال: لَبَّدْتُ الشَّعْر فتلَبَّدْ وصَيَّأَته فَتصيَّأ، يقول: لأَنْ تتركَه متلبدا خيرٌ من أن تتركه مُتَصَيئاً. يضرب لمن قام بأمر لا يقدر على إتمامه.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست