responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 125
629- تَجَشَّأ لقمانُ مِنْ غَيْر شِبَعِ.
تجشَّأ: أي تكلَّف الجْشاَء. يضرب لمن يَدَّعي ما ليس يملك.
ويقال "تجشَّأ لقمان من غير شِبَع، من عُلْبَتَين وثمانٍ ورُبَع" قال أبو الهيثم: فهذه عشر علب مع رُبَع لم يَعُدَّها لقمان شيئاً لكثرة حاجته إلى الأكل وقد تجشأ تجشُّؤ غير الشبعان.

630- تُخْبِرُ عَنْ مَجْهُولِه مَرْآتُهُ.
أي مَنْظَره يخبر عن مَخْبَره.

631- تَسقُطُ بِه النَّصِيحَةُ عَلَى الظِّنَّةِ.
أي كثرة نصيحتك إياه تحمله على أن يتهمك.

632- تُعَلِّمُنِي بِضَبّ أَنا حَرَشْتُهُ.
تعلمني بمعنى تُعْلِمُنِي: أي تخبرني، ولذلك أدخل الباء كقوله تعالى {قل أتعلمون الله بدينكم} وحَرْشُ الضب: صَيْدُه.
يضرب لمن يخبرك بشيء أنت به منه أعلم.

633- تَحَمَّدِي يا نَفْسُ لا حَامِدَ لَكِ.
أي أظهر حمد نفسك بأن تفعل ما تُحْمَد عليه، فإنه لا حامد لك ما لم تفعله.

634- تَنْزُو وُتَلِينُ.
هذا من النَّزْو والنَّزَوان، وهما الوَثْب، وليس من النِّزَاء الذي هو السِّفاد، وربما قالوا "تَنْزُو وتلين، وتؤدي الأربعين".
ذكروا أن أعرابياً حُبِس فقال:
ولما دَخَلْتُ السجْنَ كَبَّرَ أهلُه ... وقالوا: أبو ليلى الغَدَاةَ حَزِينُ
وفي الباب مكتوب على صَفَحَاته ... بأنك تَنْزُو ثم سَوْف تلين.

635- تَخَرَّسِي يا نَفْسُ لا مُخَرِّسَ لَكِ.
أي اصْنَعِي لنفسك الْخَرْسَةَ، وهي طعام النَّفَسَاء نفسها، قالته امرأة وَلَدَتْ ولم يكن لها من يهتمُّ بشأنها.

636- تَحتقِرُهُ وَيَنْتَأْ.
يقال: نَتَأَ الشيء إذا ارتفع يَنْتَأ نُتُوءاً. يضرب لمن يحتقر أمرا وهو يعظم في نفسه.

637- تَرْفَضُّ عِنْدَ المُحْفِظَاتِ الكَتَائِفُ.
تَرْفَضُّ: أي تتفرق، والمُحْفِظَات: المُغْضِبات، والحَفيظة والحِفْظَة: الغضب، والكتائف: السَّخَائم والأحْقَاد. يقول: إذا رأيتَ حَمِيمَك يُظْلَم أغضبك ذلك فتنسى حِقْدَكَ عليه وتنصره.

638- تَضْرِبُ فِي حَدِيدٍ بارِدٍ.
يضرب لمن طَمِعَ في غير مَطْمَع.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست