responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 108
547- بَنَانُ كَفِّ لَيْسَ فِيهَا سَاعِدٌ.
يضرب لمن له هِمَّة ولا مَقْدِرَةَ له على بلوغ ما في نفسه.

548- أَبَرَمُ طَلْحٍ نالَها سِرافٌ.
الطَّلْح: شجر، والواحدة طَلْحة، والبَرَمَةُ: ثمرة، وأبْرَمَ إذا خرجت بَرَمَتُه، والسِّرَاف: من قولهم "سَرَفَتِ الشجرة" إذا وقعت فيها السُّرْفَة، وهي دُوَيْبَّة تتَّخذ لنفسها بيتاً مربعاً من دُقِاَق العيدان تضم بعضَها إلى بعض بلُعَابها ثم تدخل فيه وتموت، يقال: سَرَفَتْ تَسْرُفُ سَرْفاً وسِرَافاً.
يضرب لمن ارتاشَتْ حاله وكثر ماله بعد القلة.

549- بَيْضَاءُ لاَ يُدْجِى سَنَاهَا العِظْلِمُ.
أي: لا يسوِّد بياضَها العِظْلِمُ، وهو نبت يُصْبغ به، يقال: هو النيل، ويقال الوَسْمَة، والعِظْلِمُ أيضاً: الليلُ المظلم، وهو على التشبيه.
يضرب للمشهور لا يُخْفيه شيء.

550- بايِعْ بِعِزٍّ وَجْهُهُ مُلَثَّمٌ.
المغطى باللثام هو المُلَثّم، وأراد بقوله "بايع بعز" بع عزا ولا ترده يكون بهذه الصفة: أي لا تَرْغَبْ في مُوَاصلة قوم لا قَديم لهم، فعزهم مستور لا يعرف إلا في هذا الوقت.

551- بِنْتُ صَفاً تَقُولُ عَنْ سَماعٍ.
بنت الصَّفَا: مثل قولهم "بنت الجبل" يعنون بهما الصَّدَى، وهو صوت يُسْمع من الجبل وغيره.
يضرب لمن لا يُدْعَى إلى خير أو شرّ إلا أجَابَ، كما أن صدى الجبل يجيب كل صوت.

552- بِجنِّ قَلْعٍ يُغْرَسُ الوَدِىُّ.
جِنُّ العهدِ: حِدثَانُه وأَوَّلُه، وكذلك جن كل شيء. يضرب لمن يؤمر بطلب الأمر قبل فَوْته.

553- بِقَدْرِ سُرُورِ التَّوَاصُلِ، تَكُونُ حَسْرَةُ التَّفَاصُلِ.

554- البَلاَيَا عَلَى الْحَوايَا.
قاله عَبيدُ بن الأبْرَصِ يوم لقي النعمانَ ابن المنذر في يوم بُؤْسه، والْحَوِيَّةُ وَالسَّوِيَّةُ كِساء يُحْشى بالثُّمام ونحوه ويُدَار حول سَنام البعير، والْحَوِيَّة لا تكون إلا للجِمال، فأما السَّوِية فإنها تكون لغيرها.
ومعنى المثل: البلايا تُسَاق إلى أصحابها على الْحَوْايا، أي لا يقدر أحد أن يَفِرَّ مما قُدِّرَ له.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست