responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 101
496- ابْنُكَ ابْنُ بُوحِكَ.
يقال: البُوحُ النفس، فإن صح هذا فيجوز كسر الكافين وفتحهما، ويقال: البوح الذكرَ، فعلى هذا لا يجوز الكسر، يقال: ابنُكَ ابن بُوحِك، يشرب من صَبُوحك، يعني ابنك من ولدته لا من تبنَّيْتَهُ، وقيل: البُوحُ اسم من بَاحَ بالشيء إذا أظهره، أي ابنُك مَنْ بُحْت بكونه ولداً لك، وذلك أن بعض العرب كانوا يأتُونَ النساء فإذا وُلد لأحدهم ألحقته المرأة بمن شاءت، فربما ادَّعاه وربما أنكره، لأنها كانت لا تمتنع ممن ينتابها، فالمعنى ابنك من بُحْتَ به أنت وباحت به أمه بموافقتك، ويقال: البوح جمع باحة، أي ابنُكَ من ولد في فِنائك، ومثل البُوح في الجمع نُوق وسُوح ولُوب في جمع ناقَة وسَاحَة ولاَبة.

497- بِنْتُ بَرْحٍ.
للشر والشدة، يقال: لقيتُ منه بناتِ بَرْحٍ، وبني بَرْحٍ، أي شدةً وأذىً، وبَرَّحَ بي هذا الأمرُ إذا غلظ واشتد. يضرب للأمر يُسْتَفْظع.

498- بَحَازِجُ الأرْوَى.
جمع بَحْزجٍ، وهو ولد البقرة الوحشية وغيرها يضرب لما لا يُرَى إلا فَلْتة.

499- بَرِّزْ نَارَكَ وَإِنْ هَزَلْتَ فارَكَ.
الفار ههنا: عَضَلُ العَضُدَين تشبيها بالفار كما تشبه به أيضاً فارة المسك لانتفاخها.
يقول: آثِرِ الضيفَ بما عندك وإن نَهَكْتَ جِسْمَك.

500- بَدتْ جَنَادِعُهُ.
يقال: الجَنَادع دَوَابّ كأنها الجَنَادب تكون في جُحْر الضبّ، فإذا كاد ينتهي الحافر إلى الضبّ بَدَت الجنادعُ فيقال: قد بدت جَنَادعهُ، والله جَادِعهُ، قالوا: والجُنْدُع أسود له قرنان في رأسه طويلان.
يضرب مثلا لما يَبْدُو من أوائل الشرّ.

501- بَاتَتْ بِلَيْلةِ حُرَّةٍ.
العرب تسمي الليلة تُفْتَرَع فيها المرأة ليلة شيباء، وتسمى الليلة التي لا يقدر الزوج فيها على افتضاضها ليلة حرة، فيقال: باتَتْ فلانةُ بليلة حرة، إذا لم يغلبها الزوج، وباتت بليلة شيباء، إذا غلبها فافتضَّها.
يضربان للغالب والمغلوب.

502- بِرِئْتُ مِنْهُ مَطَرَ السَّماءِ.
أي برئت من هذا الأمر ما كانت السماء تمطر، أي أبَداً.

اسم الکتاب : مجمع الأمثال المؤلف : الميداني، أبو الفضل    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست