responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 77
وسلم عليه وقال: يا أبا علي إلي ما بيديك وقد جعلت الله وسيلتي إليك. فأمر يحيى أن يفرد له موضع في داره وأن يحمل إليه في كل يوم ألف درهم وأن يكون طعامه من خاص طعامه. فبقي على ذلك شهراً كاملاً. فلما انقضى الشهر كان قد وصل إليه ثلاثون ألف درهم. فأخذ الرجل الدراهم وانصرف فقيل ليحيى فقال: والله لو أقام عندي مدة عمري وطول دهره لما منعته صلتي ولا قطعت عنه ضيافتي (للغزالي)

الأطيبان الأخبثان
206 ذكر أن لقمان النوبي الحكيم بن عنقاء بن بروق من أهل الله أعطاه سيده شاة وأمره أن يذبحها ويأتيه بأخبث ما فيها. فذبحها وأتاه بقلبها ولسانها. ثم أعطاه شاة أخرى وأمره بذبحها ويأتيه بأطيب ما فيها. فذبحها وأتاه بقلبها ولسانها. فسأله عن ذلك فقال له: يا سيدي لا أخبث منهما إذا خبثا. ولا أطيب منهما إذا طابا (للقليوبي)

حكاية أدهم
207 يذكر أن أدهم مر ذات يوم ببساتين مدينة بخارى. وتوضأ من بعض الأنهار التي تخللها فإذا بتفاحة يحملها ماء النهر فقال: هذه لا خطر لها. فأكلها ثم وقع في خاطره من ذلك وسواس فعزم على أن يستحل من صاحب البستان. فقرع باب

اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست