responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 75
لقواده: لماذا يصلح هذا. فقالوا له: للجهاد في سبيل الله. فقال: لا. فقالوا: للقاء العدو. فقال: لا. فقالوا له: فلماذا يصلح أصلحك الله. فقال: أن يركبه الرجل ويهرب من الجار السوء (للقليوبي) 201 لما أتي عمر بالهرمزان أراد قتله فاستسقى ماءً فأتاه بقدح فأمسكه بيده فاضطرب وقال: لا تقتلني حتى أشرب هذا الماء. فقال: نعم. فألفى القدح من يده. فأمر عمر بأن يقتل فقال: أو لم تؤمني وقلت: لا أقتلك حتى تشرب هذا الماء. فقال عمر: قاتله الله أخذ أماناً ولم نشعر به (للثعالبي)

السليك بن السلكة
202 روي عن أبي عبيدة أن السليك بن السلكة نزل على جماعة من كنانة ضيفاً. فأكرموه وجمعوا له إبلاً كثيرة وأعطوه إياها. وكان قد كبر وشاخ وذهبت قوته وانتقص عدوه فقالوا له: إن رأيت أن ترينا ما بقي من عدوك. قال: نعم. ألقوا إلي أربعين شاباً. وأتوني بدرع عظيمة. فأتوه بها واختاروا من شبابهم أربعين أقوياء عدائين. فلبس سليك الدرع. ثم قال للشبان: الحقوني. ثم عدا عدواً وسطاً وعدا الشبان وراءه جهدهم فلم يلحقوه حتى غاب عنهم. ثم كر راجعاً حتى عاد إلى القوم وحده يخطر والدرع عليه وسبق الشبان (للشريشي)

اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست