responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 72
فخاب أملي وفعل بي. ويشكو آخر من حاله. فقال الرجل:
فتشت ذي الدنيا فليس بها ... أحد أراه لآخر حامد
حتى كأن الناس كلهم ... قد أفرغوا في قالب واحد
فسألت عنه فقيل: هو أبو العتاهية (للأصبهاني)

يحيى وأبو جعفر
191 كان يحيى بن سعيد خفيف الحال فاستقضاه أبو جعفر فلم يتغير. فقيل له في ذلك فقال: من كانت نفسه واحدة لم يغيره المال (للثعالبي)

عمر والسكران
192 روي أن عمر رأى سكران فأراد أن يأخذه ليعزره. فشتمه السكران فرجع عنه فقيل له: يا أمير المؤمنين لما شتمك تركته. قال: إنما تركته لأنه أغضبني. فلو عزرته لكنت قد انتصرت لنفسي فلا أحب أن أضرب مسلماً لحمية نفسي (للشريشي)

عروة وعبد الملك
193 دخل عروة بن الزبير مع عبد الملك بن مروان إلى بستان. وكان عروة معرضاً عن الدنيا. فحين رأى في البستان ما رأى قال: ما أحسن هذا البستان. فقال له عبد الملك: أنت والله أحسن منه لأنه يؤتي أكله كل عام وأنت تؤتي أكلك كل يوم (للشريشي)

اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست