responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 59
يجدها. فلما طلع القمر وانبسط نوره وجدها إلى جانبه ببعض الأودية. وقد كان اجتاز بموضعاً مراراً فلم يرها لشدة الظلام. فرفع رأسه إلى القمر وقال:
ماذا أقول وقولي فيك ذو حصر ... وقد كفيتني التفصيل والجملا
إن قلت لا زلت مرفوعاً فأنت كذا ... أو قلت زانك ربي فهو قد فعلا
(للشريشي) 159 غنى يوماً إبراهيم مغني الرشيد بين يديه فقال له: أحسنت أحسن الله إليك. فقال له: يا أمير المؤمنين إنما يحسن الله إلي بك. فأمر له بمائة ألف درهم 160 كان بهرام جالساً ذات ليلة تحت شجرة. فسمع منها صوت طائر فرماه فأصابه وقال: ما أحسن حفظ اللسان بالطائر والإنسان. لو حفظ هذا لسانه لما هلك (للأصبهاني) 161 أبو عبد الله الفارسي كان يتقلد قضاء بلخ. وكان صديق أبي يحيى الحمادي. فكتب هذا إليه يعاتبه على ترك المهاداة بما يجلب من بلخ. فأجابه أبو عبد الله: قد أهديت للشيخ عدل صابون ليغسل به طمعه والسلام (من لطائف الوزراء) 162 يقال إن أنو شروان ركب في بعض الأيام في الربيع

اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست